كتاب نتائج الأفكار لابن حجر (اسم الجزء: 1)

وأخرج مسلم من حديث أبي سعيد نحوه كما سأذكره.
وجاء سبب ذلك في الحديث الذي:
قرأت على أبي الحسن بن أبي المجد، عن سليمان بن حمز[ة]، أنا جعفر بن علي، أنا أبو طاهر السلفي، أنا القاسم بن الفضل الثقفي، أنا أبو الحسين بن بشران ثنا علي بن محمد المصري، ثنا محمد بن عمرو -يعني: الحراني- ثنا عبد الله بن المغيرة، ثنا سفيان الثوري، عن معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل الأولى من الصبح والظهر، فظننا أنه يفعل ذلك ليدركه الناس.
هذا حديث صحيح، أخرجه ا[بن] خزيمة عن أبي كريب، عن أبي خالد الأحمر، عن سفيان الثوري.
فوقع لنا عالياً.
وأخرجه أبو داود من رواية عبد الرزاق، عن معمر.
ورواية سفيان الثوري عن معمر من الأقران، وقد روى معمر عن سفيان، فهو من المدبج أيضاً.
ولحديث أبي قتادة شاهد عن عبد الله بن أبي أوفى، أخرجه أحمد وأبو داود، ولفظه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطيل الأولى من صلاة الظهر حتى لا يسمع وقع قدم.
وفي إسناده راو لم يسم، وقد سماه البيهقي في روايته: طرفة الحضرمي، والله أعلم.

الصفحة 502