كتاب أخبار مكة للفاكهي (اسم الجزء: 1)

1027 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بِشْرٍ بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: " §خَيْرُ الْمَسْجِدِ خَلْفَ الْمَقَامِ وَعَنْ يَمِينِ الْإِمَامِ "
1028 - حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَدَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: " بَيْنَمَا أَنَا أَطُوفُ، إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ مُشْرِفٍ عَلَى النَّاسِ حَسَنِ الشَّيْبِ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: مَا أَشْبَهُ أَنْ يَكُونَ هَذَا رَجُلًا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، فَاتَّبَعْنَاهُ حَتَّى إِذَا قَضَى طَوَافَهُ، وَسَارَ إِلَى الْمَقَامِ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا سَلَّمَ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ، فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: مَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللهُ؟ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ: §أَنَا الْمَلِكُ أَدْعُوكُمْ أَنْ تَكُونُوا مُلُوكًا، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: مَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللهُ؟ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ: " أَنَا الْحَيُّ الَّذِي لَا أَمُوتُ، أَدْعُوكُمْ إِلَى أَنْ تَكُونُوا أَحْيَاءً لَا تَمُوتُونَ " -[467]- ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْقِبْلَةِ، فَدَعَا بِدَعَوَاتٍ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: هَلْ تَدْرُونَ مَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالَ: قُلْنَا: مَاذَا قَالَ رَبُّنَا يَرْحَمُكَ اللهُ؟ قَالَ: قَالَ رَبُّكُمْ: " أَنَا الَّذِي إِذَا أَرَدْتُ شَيْئًا كَانَ، أَدْعُوكُمْ إِلَى أَنْ تَكُونُوا بِحَالٍ إِذَا أَرَدْتُمْ شَيْئًا كَانَ لَكُمْ "
1029 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي مَسَرَّةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحُمَيْدِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: " كَانَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ §يُصَلِّي الصُّبْحَ بِوَضُوءِ الْعَتَمَةِ بِمَكَّةَ "

الصفحة 466