كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 1)

وخنّ الرجل: ضحك ضحكا عاليا، وخنّ الصوت خنّة كالغنّة.
قال أبو عثمان: وخنّ الرجل: إذا كان صوته كذلك، فهو مخنون.
(رجع)
وخنّ البعير خنانا كالسّعال، واستعير للإنسان: إذا كان علّة، ومنه أيّام الخنان.
وأنشد أبو عثمان لجرير:

1132 - وأشفى من تخلّج كلّ جن … وأكوى النّاظرين من الخنان (¬1)
قال أبو عثمان: والخنان أيضا: داء يأخذ [الطّير] (¬2) فى حلوقها، يقال طائر مخنون.
(رجع)
(خشّ):
وخشّ البعير خشّا: جعل الخشاش فى أنفه، وخششت فى الشئ:
دخلت، وخششت الشئ فى غيره:
أدخلته، ورجل مخشّ: جرئ على الليل.
قال أبو عثمان: قال أبو زيد: يقال:
خشّ الرجل: إذا كان ماضيا، ومنه رجل مخشّ ومخشف، إذا كان جريئا (¬3) على الليل.
(رجع)
(خدّ):
وخدّ الشئ بالشئ خدّا: شقّه، وخدّ الأرض وفيها: كذلك.
الثلاثى الصحيح:
فعل
خشع: خشع خشوعا: خفض صوته، ورمى ببصره إلى [44 / أ] الأرض.
قال أبو عثمان: قال أبو بكر: ويقال:
خشع الإنسان خراشى صدره: إذا ألقى بزاقا (¬4) لزجا.
(رجع)
¬__________
(¬1) فى اللسان/ خنن، داء، مكان، جن، وفى اللسان/ خلج، شفى برواية «من كل جن» وهى رواية الديوان 590 والتهذيب 7/ 62 وشرح الحماسة للتبريزى 1/ 16. والشاهد من قصيدة لجرير يهجو زهرة القنانى.
(¬2) «الطير» تكملة من ب ولفظتها «الطائر» وصوابها ما أثبت عن التهذيب 7/ 3
(¬3) فى أ، ب «حربا» تصحيف وصوابه ما أثبت عن ق، ع والتهذيب 6 - 547
(¬4) ب: «بزقا» وصوابه ما أثبت عن أ، وجمهرة ابن دريد 3/ 223

الصفحة 476