وخذله الله: لم يعصمه (¬1).
* (خذف):
وخذف خذفا: رمى، وأكثر ذلك فى الرّمى بالحجر، وخذفت الدوّابّ خذفانا: أسرعت.
قال أبو عثمان: وخذفت الإست تخذف، فهى خاذفة وخذّافة؛ لأنها تخذف بالضرط وغيره، ويقال: كذبت مخذفتك، وهى استه.
(رجع)
* (خمش):
وخمشت المرأة وجهها خمشا:
خدشته.
وأنشد أبو عثمان (¬2):
1149 - تمنّى ابنتاى أن يعيش أبوهما … وهل أنا إلّا من ربيعة أو مضر
فإن حان يوم أن يموت أبوكما … فلا تخمشا وجها ولا تحلقا الشّعر
وقولا هو المرء الذى لا صديقه … أضاع ولا خان الأمين ولا غدر
إلى الحول ثم اسم السّلام عليكما … ومن يبك حولا كاملا فقد اعتذر (¬3)
* (خشر):
وخشر الشئ خشرا: نفى خشارته، وهو ردئ كلّ شئ.
وأنشد أبو عثمان:
1150 - وباع بنيه بعضهم بخشارة … وبعت لذبيان العلاء بمالك (¬4)
¬__________
(¬1) أ: «لم يعصمه الله» وجاء فى ق، ع: «والظبية عن القطيع: تأخرت، فهو أجمع لحسنها لنفارها.
(¬2) «أبو عثمان» ساقطة من ب.
(¬3) الأبيات للبيد بن ربيعة العامرى يخاطب ابنتيه لما حضرته الوفاة، وورد البيت الرابع فى الخزانة 2/ 217، وفى الديوان ثلاثة أبيات بعد البيت الأول لم تذكر، ورواية الشطر الأول من البيت الثانى:
* فقوما فقولا بالذى قد علمتما *
وفى شطره الثانى «شعر» مكان «الشعر»، وفى البيت الثالث «خليله» مكان «صديقه»، «والصديق» مكان «الأمين».
ديوان لبيد/ 79 وانظر الخزانة 2/ 217.
(¬4) الشاهد ثالث ستة أبيات للحطيئة يمدح عيينه بن حصن الفزارى، ورواية الديوان «فباع»، وقد وردت قافية الشاهد فى نسختى الأفعال «بمالكا» خطأ.
ديوان الحطيئة/ 133، وانظر التهذيب 7/ 77، واللسان/ خشر.