وخشى الشئ: خافه، وخشيت الرجل خشيا: صرت أخشى منه، وخشت النخلة خشوا: صار تمرها حشفا.
* (خوى):
وخوى البطن من الطعام، والرأس (¬1) من الدم [خوى] (¬2)، وخويت المرأة بامتناع الطّعام عند الولاد.
قال أبو عثمان: وخويت المرأة أيضا:
إذا ولدت، فخلا جوفها، وخفّ، حكاه أبو زيد.
(رجع)
وخوى المكان خواء وخويّا.
قال أبو عثمان: وزاد أبو زيد وخيّا.
(رجع)
* (خزى):
وخزى خزيا: هلك، وهان، وخزى خزاية: استحيا، ويقال: خازانى فخزيته، وكرهت أن أخزيه، وخزيته خزاية أيضا: استحييت منه.
وأنشد أبو عثمان للقطامىّ يذكر ثورا فرّ من الكلاب ثم كرّ عليها:
1192 - حرجا يكر كرور صاحب نجدة … خزى الحرائر أن يكون جبانا (¬3)
وقال الراجز:
1193 - خزاية والخفر الخزىّ (¬4)
وقال جرير:
1194 - وإنّ حمى لم يحمه غير فرتنا … وغير ابن ذى الكيرين خزيان ضائع (¬5)
(رجع)
وخزوت نفسى خزوا: كففتها، وصبّرتها على طاعة الله، وخزوت الرجل:
[47 / ا] سسته.
¬__________
(¬1) فى ب: «والرائد» تصحيف.
(¬2) «خوى» تكملة من ب، ق، ع.
(¬3) فى التهذيب 7/ 491 واللسان/ خزى: «الحرائر» على الرفع وفى الديوان 63 ونسختى الأفعال «الحرائر» على النصب.
والشاهد من قصيدة للقطامى يمدح أسماء بن خارجة.
(¬4) الرجز للعجاج فى ديوانه 330، وفى أ: «والحفر الحزى» بحاء غير معجمة فى اللفظتين: تصحيف.
(¬5) هكذا ورد منسوبا فى اللسان/ خزى، والديوان 922 من قصيدة يهجو الفرزدق والبعيث.