كتاب كتاب الأفعال (اسم الجزء: 1)

وخوّدت الفحل تخويدا: إذا أرسلته فى الإبل الإناث، قال الشاعر:

1206 - وخوّد فحلها من غير شلّ … بدار الرّيح تخويد الظّليم (¬1)
* (خوّص):
وخوّص رأسى تخويصا:
إذا وقع فيه الشّيب، وخوّصه القتير، وهو استواء البياض والسّواد، قال الشاعر:

1206 - زوج لأشمط موهوب بوادره … قد صار فى رأسه التّخويص والنزع (¬2)
* (خوّس):
وخوّس البعير وتخوّس بالسين: إذا ظهر لحمه وشحمه.
تفعّل:
* (تخوّف):
قال أبو عثمان: يقال تخوّفت الشئ تنقّصته، وتخوّفنا القوم:
تنقصناهم (¬3)، وقال الله - عز وجل -: أَوْ يَأْخُذَهُمْ عَلى تَخَوُّفٍ (¬4) أى: على تنقّص.
فنعل:
* (خنبس):
قال أبو عثمان: يقال: خنبس عن القوم، وعن الأمر: إذا كرهه وعدل عنه.
* (خنشل):
الأصمعى: خنشلت المرأة:
إذا أسنّت، وفيها بقيّة، يعنى لم يذهب جلّ شبابها.
قال أبو حاتم: وسمعت الأصمعى يقول: شباب المرأة من خمس عشرة إلى الثّلاثين (¬5)، وفيها من الثّلاثين إلى الأربعين ممتمتع، ثم قد خنشلت.
¬__________
(¬1) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب 7/ 510 واللسان/ خود، ونسبه الأزهرى للبيد، وعلق عليه بقوله:
«غلط الليث فى تفسير التخويد وفى تفسير هذا البيت - والبيت للبيد - إنما يقال خود البعير تخويدا: إذا أسرع، والرواية:
وخود فحلها من غير شل
برفع فحلها وهى رواية الديوان، وفى ب «شك» مكان «شل»: تصحيف. ديوان لبيد 186، وانظر التهذيب واللسان/ خود.
(¬2) البيت للأخطل ورواية الديوان 205، والتهذيب 7/ 475، واللسان/ خوص:
زوجة أشمط مرهوب بوادره … قد كان فى رأسه التخويص والنزع
(¬3) فى أ: «وتنقصناهم».
(¬4) الآية 47 النحل.
(¬5) فى ب: «الثلثين» خطأ من الناسخ.

الصفحة 511