كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 1)

قال أبو حاتم: القراءة بفتح الكاف لا تحسن. البحر 8: 60.
و- {لم يظهروا على عورات النساء} 24: 31 قرأ الأعمش وابن أبي إسحاق (عوَرات) بفتح الواو على لغة هذيل، فقال ابن مجاهد: هي لحن. ابن خالويه 103، البحر 4: 449.
444 - وفي بعض الأحيان يزعم بعضهم أنه أحصى أوزان العربية، فوجدها تخلو من بعض الأوزان، فيلحن ما جاء عليها من قراءات:
أ- أنكر الأخفش قراءة {فنظرة إلى ميسرة} 2: 280 لأنه ليس في الكلام (مفعل) بضم العين. المحتسب 1: 144، 145، المخصص 14: 196.
ب- {ولا يجرمكم شنآن قوم} 5: 2 أنكر أبو عبيد وأبو حاتم قراءة (شنآن) بتسكين النون؛ لأن المصادر إنما تأتي في مثل هذا متحركة، وهي قراءة ابن عامر. النشر 2: 23، القرطبي 3: 2043.
ج- {أن تأتيهم بغتة} 47: 18 قرأ أبو عمرو (بغتة) مثل جربة. وفي الكشاف 3: 456: «وهي غريبة لم ترد في المصادر أختها، وهي مروية عن أبي عمرو، وما أخوفني أن تكون غلطة من الراوي على أبي عمرو».
د- {إذ أنتم بالعداوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} 8: 42. قال الأخفش: لم يسمع من العرب إلا كسر عين (بالعدوة). البحر 4: 499.
5 - وهذا لون آخر من التلحين {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام} 5: 2.
قطع أبو جعفر النحاس بأن هذه الآية نزلت عام الفتح سنة ثمان، والصد كان زمن الحديبية سنة ست. فخطأ قراءة ابن كثير وأبي عمرو (إن صدوكم) بكسر الهمزة. النشر 2: 254، القرطبي 3: 2043، البحر 3: 422.
6 - لم يكتف النحويون بتلحين ما خالف قواعدهم، وإنما كان منهم تلحين لبعض القراءات المتواترة مع موافقتها لأقيستهم:

الصفحة 24