كتاب دراسات لأسلوب القرآن الكريم (اسم الجزء: 1)

أ - {فقاتلوا أئمة الكفر} 9: 12.
قرئ في المتواتر (أيمة) بإبدال الهمزة الثانية ياء. غيث النفع 114 - 115، الإتحاف: 240 وهذه القراءة موافقة للقياس الصرفي.
في الكشاف 2: 142: «فأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن تكون قراءة، ومنص رح بها فهو لاحن محرف».
وفي البحر 5: 15: «وكيف يكون ذلك لحنًا، وقد قرأ به رأس البصريين النحاة أبو عمرو، وقارئ مكة ابن كثير، وقارئ مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نافع».
ب- {لله الأمر من قبل ومن بعد} 30: 40.
حذف المضاف مع مراعاة لفه جائز وقرى به في (من قبل) وحكى الفراء أن ذلك لغة، معاني القرآن 2: 320.
وأنكر ذلك أبو جعفر النحاس وقال: للفراء في كتابه في القرآن أشياء كثيرة من الغلط. البحر 7: 162.
ج- {أمن هو قانت آناء الليل} 39: 9 قرأ ابن كثير ونافع وحمزة (أمن) بتخفيف الميم. النشر 2: 362، وضعفها الأخفش وأبو حاتم، البحر 7: 418.

الردّ على النحويين وغيرهم
1 - إنكار ابن عباس والسيدة عائشة لبعض القراءات، إنما يكون ذلك قبل أن يبلغهما التواتر. البحر 8: 25، فتح الباري 8: 256.
وليس كل صحابي كان حافظًا لجميع روايات القرآن، وإليك حديث البخاري 6: 185: «عن ابن شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن عبد القادر حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت

الصفحة 25