كتاب سنن أبي داود - ت الأرنؤوط (اسم الجزء: مقدمة)

ابن أحمد بن يعقوب المتُّوثي البصري. وقد نقل ابنُ عساكر في مواضع من كتابه "تاريخ دمشق" بعض مسائل في القدر من رواية المتُّوثي، عن أبي داود (¬١)، ونقل البيهقي من قبله في "شعب الإيمان" عنه رواية أيضاً (¬٢). ويعد هذا الكتاب من الكتب المفقودة في حدود ما نعلم.
٧ - "تسميةُ الإخوة الذين رُوي عنهم الحديث": كذا سماها أبو داود كما جاء في الورقة الأولى من الأصلِ الخطي المحفوظ في المكتبة الظاهرية بدمشق، وهو برواية أبي عبيد الآجري عنه، وذكر في تلك الورقة أئه أخذ ذلك مِن كتاب علي ابن المديني، وأن منه ما أخذه عن أحمد بن حنبل ومنه عن مصعب بن عبد الله الزبيري. ويقع هذا الأصل الخطي في سبع ورقات كما يقول الدكتور أكرم ضياء العمري (¬٣). وقد طبع مؤخراً بعناية الدكتور باسم فيصل الجوابرة بدار الراية في الرياض. سنة ١٤٠٨ هـ.
٨٠ - "أصحاب الشعبي": ذكره أبو عُبيد الآجري في "سؤالاته"، ونسبه للإمام أبي داود (¬٤).
٩ - "التفرد في السنن": ذكره القاضي عياض، وابنُ خير الإشبيلي، فيما روياه عن بعض شيوخهما (¬٥) , وسماه الثاني: "ما تفرد به أهلُ
_________
(¬١) منها ما أورده في باب ذكر ما ورد في ذم أهل الشام وبيان بطلانه، ومنها ما جاء في ترجمة داود بن أبي هند، وترجمة سليمان النبي عليه الصلاة والسلام، وترجمة عبد الله بن الحارث بن نوفل وغيرها.
(¬٢) (١٨٩).
(¬٣) "بحوث في تاريخ السنة" ص ٦٥.
(¬٤) ص ١٨١.
(¬٥) القاضي عياض في "الغنية" ص ٢٧٧، وابن خير في "فهرسته" ص ١٠٩.

الصفحة 38