كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 1)
وحيثما لقيك أحدٌ منهم، شدخ رأسك.
قال عمر بن عبد الرحمن: قيل لوهبٍ: وهل كانت الملائكة تأكل؟ قال: يفعل الله ما يشاء.
وفي رواية أخرى: كانت الشجرة تحتك الملائكة بثمرها تخلدهم.
فعداوة الحية أصليةٌ متأكدة، لا تبقي في ضرر بني آدم غاية إلا من عصم الله، وإنما أعطيت السم في نابها؛ لتمتنع بها عن ولد آدم، ولتحذر، فتقتل، وقد شاركت إبليس في ضرر ولد آدم وعداوتهم، وتظاهرت معه، فلذلك من قتل حية، فكأنما قتل كافراً، {وكان الكافر على ربه ظهيراً}؛ أي: للشيطان، فكذلك الحية.
222 - حدثنا محمد بن موسى الحرشي، قال: حدثني عبد الرحيم بن زيدٍ العمي، عن أبيه، عن محمد بن كعبٍ