كتاب نوادر الأصول - النسخة المسندة ط النوادر (اسم الجزء: 1)
خلق الله آدم عليه السلام، ضرب بيده على شق آدم الأيمن، فأخرج ذرواً كالذر، ثم قال: يا آدم! هؤلاء ذريتك من أهل الجنة، ثم ضرب بيده على شق آدم الأيسر، فأخرج ذرواً كالحمم، ثم قال: هؤلاء ذريتك من أهل النار)).
وقال في تنزيله: {والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطوياتٌ بيمينه}.
وجاء في الخبر: أن الجنة يؤتى بها، فتوضع عن يمين العرش يوم القيامة، والنار عن يسار العرش، ويؤتى بالميزان، فينصب بين يدي الله عز وجل، وكفة الحسنات عن يمين العرش مقابل الجنة، وكفة السيئات عن يسار العرش مقابل النار.
فقال: {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين. في سدرٍ مخضودٍ. وطلحٍ منضودٍ. وظلٍ ممدودٍ}، فوصفهم أين هم، ثم قال: {وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال. في سمومٍ وحميمٍ}، فوصفهم أين هم،