كتاب توضيح المشتبه (اسم الجزء: 1)

أبي هِنْد عَن أبي وَائِل عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا انها قَالَت: أُغمي على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَمَا افاق قَالَ: هَل نُودي بِالصَّلَاةِ؟ : قَالَت: فَقُلْنَا لَا - أَو فَقيل: لَا - قَالَ: مري بِلَالًا - أَو مرن بِلَالًا - فليناد بِالصَّلَاةِ ليُصَلِّي بِالنَّاسِ أَبُو بكر فَقلت: يَا رَسُول الله أَن أَبَا بكر رجل أسيف وَأَنه لَا يَسْتَطِيع أَن يقوم مقامك قَالَت: فَنظر إِلَيّ - يَعْنِي حِين فرغت من كَلَامي - ثمَّ أُغمي عَلَيْهِ فَلَمَّا افاق قَالَ: هَل نُودي بِالصَّلَاةِ؟ قَالَت: لَا لَا قَالَ: مري بِلَالًا فليناد بِالصَّلَاةِ ليصل بِالنَّاسِ أَبُو بكر فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِب يُوسُف ثمَّ أُغمي على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَقَامَ بِلَال الصَّلَاة فصلى بِالنَّاسِ أَبُو بكر فَجَاءَت نويبة وبريرة فحتملناه فَقَالَت عَائِشَة: فَكَأَنِّي انْظُر إِلَى أَصَابِع قدمي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تخط فِي الأَرْض أَو تمس قَالَت: فَلَمَّا احس أَبُو بكر بجيئة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرَادَ أَن يتَأَخَّر فَأَوْمأ إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجِيء برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَوضع بحذاء أبي بكر - أَو قَالَت: فِي الصَّفّ وخرجه أَبُو حَاتِم بن حبَان فِي صَحِيحه عَن الْحسن بن سُفْيَان عَن عبيد الله بن معَاذ بن معَاذ الْعَنْبَري عَن مُعْتَمر عَن ابيه عَن نعيم بن أبي هِنْد عَن أبي وَائِل قَالَ: احسبه عَن مَسْرُوق عَن عَائِشَة فَذكره بِنَحْوِهِ وَعِنْده: فَجَاءَت نوبَة وبريرة وَهُوَ الْمَشْهُور وخرجه أَبُو مُوسَى الْمَدِينِيّ فِي التكملة مُخْتَصرا من حَدِيث عبد الله بن جَعْفَر بن درسْتوَيْه حَدثنَا يَعْقُوب بن سُفْيَان حَدثنَا عبيد الله بن معَاذ حَدثنَا الْمُعْتَمِر عَن أَبِيه قَالَ: حَدثنَا نعيم بن أبي هِنْد عَن أبي وَائِل عَن عَائِشَة قَالَت: أُغمي على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا أَفَاق وَذكر الحَدِيث وَفِيه: فَجَاءَت نوبَة وبريرة فاحتملناه لم يذكر مَسْرُوق فِي هَذِه الرِّوَايَة

الصفحة 672