(فزرني يَا حَبِيبِي تلق أجرا ... ودس فضلا على رَأْسِي وعيني)
أَحْمد بن النَّجْم سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مَرْوَان بن عَليّ بن منْجَاب بن حمايل الزملكاني الشَّيْبَانِيّ البعلي ثمَّ الصَّالِحِي. / أحد رَوَاهُ الصَّحِيح عَن الحجار وَسمع أَيْضا من غَيره وَله إجَازَة من أبي بكر بن مُحَمَّد بن عنتر وَغَيره، وَحدث سمع عَلَيْهِ الياسوفي وَغَيره. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى، قَالَه شَيخنَا فِي أنبائه، وَذكره المقريزي فِي عقوده وَأَنه أجَاز لَهُ التقي بن تَيْمِية وَغَيره وَأَنه مَاتَ فِي دمشق وَقد جَازَ الثَّمَانِينَ.
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الله الشهَاب الْكِنَانِي الحوراني الأَصْل الْغَزِّي الْحَنَفِيّ الْمُقْرِئ نزيل مَكَّة وأخو عبد الله الْآتِي. / اشْتغل بالقراءات وتميز فِيهَا وَفهم العريبة واشتغل وقطن مَكَّة على خير وانجماع مَعَ تحرز وتخيل، وَقد لازمني كثيرا فِي الرِّوَايَة وكتبت لَهُ إجَازَة وسمعته ينشد من نظمه:
(سَلام على دَار الْغرُور لِأَنَّهَا ... مكدرة لذاتها بالفجائع)
(فَإِن جمعت بَين المحبين سَاعَة ... فعما قَلِيل أردفت بالموانع)
ثمَّ قدم الْقَاهِرَة من الْبَحْر فِي رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ وأنشدني من لَفظه قصيدتين فِي الْحَرِيق والسيل الْوَاقِع بِالْمَدِينَةِ وبمكة وكتبهما لي بِخَطِّهِ وسافر لغزة لزيارة أمه وجاءتني مطالعته فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَأَنه قَرَأَ فِيهَا البُخَارِيّ وَأَقْبل عَلَيْهِ جمَاعَة من أَهلهَا ويلتمس مني سندي بِهِ وَبِغَيْرِهِ.
أَحْمد بن سُلَيْمَان بن مُحَمَّد الديروطي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن عزيرة وَهِي أمه. /