(قلد سمى الْمُصْطَفى ونسيبه ... والزم مطالعة الْعَزِيز الرَّافِعِيّ)
وَعَن شَيْخه الْجمال بن نباتة حضورا مِمَّا قَالَه وَقد رويته أَيْضا عَن أَصْحَابه:
(دَعونِي فِي حل من الْعَيْش ماشا ... ومرتقبا من بعده عَفْو رَاحِم)
(أمد إِلَى ذَات الأساور مقلتي ... وأسأل للأعمال حسن الْخَوَاتِم)
وامتدحه بعض الشُّعَرَاء بقصيدة فَلم يجزه عَلَيْهَا فَكتب لَهُ:
(أقاضي ولي الدّين إِن قصيدتي ... يتيمة بكر بَعْلهَا قَادر ملي)
(تفض بِلَا شَيْء لَهَا وتردها ... عَليّ بِلَا مهر وَأَنت لَهَا ولي)
وترجمته تحْتَمل أَضْعَاف هَذَا.
أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن صَالح بن سعيد الشهَاب أَبُو الْبَهَاء أَبُو حَامِد القلقشندي الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي الْخَطِيب أَخُو
الْعَلَاء عَليّ ابْنا التقي أبي بكر الآتيين. / ولد فِي سَابِع عشر رَمَضَان سنة ثَمَانمِائَة بِبَيْت الْمُقَدّس وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عَن الْعَلَاء بن اللفت الضَّرِير وَحفظ التَّنْبِيه وَعرضه على الشهَاب بن الهائم وَالشَّمْس الْهَرَوِيّ وَغَيرهم وَسمع الحَدِيث على الشهَاب بن الناصح وَالشَّمْس مُحَمَّد بن سعيد شيخ زَاوِيَة