كتاب البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (اسم الجزء: 1)

وَنَحْو هَذَا وَقد اجْتمع بِهِ بعض الْفُضَلَاء ورام التَّكَلُّم مَعَه فِي مسئلة فَقَالَ إن بضاعتي في علم النَّحْو مزجاة وَقَول آخر لَهُ أعلمني عَن آلات الِاجْتِهَاد مَا بقي أحد يعرفهَا فَقَالَ لَهُ نعم مَا بقي من لَهُ مُشَاركَة فِيهَا على وَجه الِاجْتِمَاع في وَاحِد بل مفرقاً فَقَالَ لَهُ فاذكرهم لي وَنحن نجمعهم لَك ونتكلم مَعَهم فإن اعْترف كل وَاحِد لَك بِعِلْمِهِ وتميزك فِيهِ امكن ان نوافقك فى دعواك فَسكت وَلم يبد شَيْئا وَذكر أَن تصانيفه زَادَت على ثلثمِائة كتاب رَأَيْت مِنْهَا مَا هُوَ في ورقة وأما مَا هُوَ دون كراسة فكثير وسمى مِنْهَا شرح الشاطبية وألفية في القراآت مَعَ اعترفه بأنه لَا شيخ لَهُ فِيهَا وَمِنْهَا مَا اختلسه من تصانيف شَيخنَا يعْنى ابْن حجر مِنْهَا كتاب النقول فى أَسبَاب النُّزُول وَعين الاصابة فى معرفَة الصَّحَابَة والنكت البديعات على الموضوعات والمدرج الى المدرج وَتَذْكِرَة المؤتسى بِمن حدث ونسى وتحفة النابه بتلخيص الْمُتَشَابه وَمَا رَوَاهُ الواعون فى أَخْبَار الطَّاعُون والاساس فى مَنَاقِب بنى الْعَبَّاس وجزء فى أَسمَاء المدلسين وكشف النقاب عَن الالقاب وَنشر العبير فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الشَّرْح الْكَبِير قَالَ فَكل هَذِه مصنفات شَيخنَا وليته إِذا اختلسها لم يمسخها وَلَو مسخها على وَجههَا لَكَانَ أَنْفَع وَمِنْهَا ماهو لغيره وَهُوَ الْكثير هَذَا إن كَانَت المسخيات مَوْجُودَة كلهَا وإلا فَهُوَ كثير المجازفة جاءني مرّة فَزعم أَنه فرأ مُسْند الشافعي على القميصي في يَوْم فَلم يلبث أن جَاءَ القميصي وأخبرني مُتَبَرعا بِمَا تضمن كذبه حَيْثُ أخبر أَنه بقي مِنْهُ جَانب قَالَ السخاوي وَقَالَ أنه عمل النفحة المسكية والتحفة المكية في كراسة وَهُوَ بِمَكَّة على نمط عنوان الشرف لِابْنِ المقري في يَوْم وَاحِد وانه عمل ألفية

الصفحة 331