كتاب البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (اسم الجزء: 1)

874 - أَربع وَسبعين وثمان مائَة
181 - عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله العنسي ثمَّ الصَّنْعَانِيّ
ولد تَقْرِيبًا سنة 1190 تسعين وَمِائَة وألف أَو بعْدهَا بِقَلِيل وَقَرَأَ على جمَاعَة من الْمَشَايِخ واستفاد لاسيما في الْعُلُوم الآلية وَهُوَ حسن الإدراك جيد الْفَهم قوي التَّصَوُّر وَله قِرَاءَة عليّ في الْمعَانى وَالْبَيَان وَالتَّفْسِير وفي صَحِيح البخاري وَمُسلم وَسنَن أَبى دَاوُد وَفِي بعض مؤلفاتي وَله في الصلاح وَالْعِبَادَة وَالْعَمَل بالأدلة مَسْلَك حسن وَله فِي حسن الْخلق والتودد وَحفظ اللِّسَان مَالا يقدر عليه إِلَّا من هُوَ مثله
182 - السَّيِّد عبد الله بن الإمام المطهر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الحمزي
كَانَ من الأذكياء النبلاء الْعلمَاء وَله مصنفات مِنْهَا الْيَاقُوت المنظم الذي شرح بِهِ قصيدة وَالِده وَهُوَ كتاب حافل نَفِيس فِيهِ فَوَائِد بديعة وَمِنْهَا كتاب رياحين الأنفاس المهتزة فِي بساتين الأكياس فِي براهين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلى كَافَّة النَّاس وَهُوَ كتاب نَفِيس اسْتَخْلَفَهُ وَالِده في مَدِينَة ذمار بعد فتحهَا ثمَّ فسد مَا بَينه وَبَين أهل الْمَدِينَة فأخرجوه فَدخل صنعاء فَأخذُوا عَلَيْهِ من دروعه وَآلَة ملكة شَيْئا كثيراً وَلما فتح

الصفحة 399