كتاب البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (اسم الجزء: 1)

أَقف عَلَيْهِ وَله البديعية الموسومة بِتَقْدِيم علي عَارض بِهَذِهِ التَّسْمِيَة بديعية أَبى بكر بن حجَّة لِأَنَّهُ سَمَّاهَا تَقْدِيم أَبى بكر وكل وَاحِد تمت لَهُ التورية في التَّسْمِيَة وَله نظم حسن
(مِنْهُ ... لَيْسَ احمرار لحاظه من عِلّة ... لَكِن دم الْقَتْلَى على الأسياف)
(قَالُوا تشابه طرفه وبنانه ... وَمن البديع تشابه الْأَطْرَاف)
وَله
(بدا بَدْرًا ولاح لنا هلالاً ... وأشرق كوكباً واهتزّ غصنا)
(وثنى قده الْحسن ارتياحاً ... فهام الْقلب بالْحسنِ الْمثنى)
وَهُوَ إمامي الْمَذْهَب وَلم أَقف على تَارِيخ وَفَاته

الصفحة 429