كتاب البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع (اسم الجزء: 1)

من السخاوي وَتردد مَا بَين مَكَّة وَالْمَدينَة وَعمل للمدينة تَارِيخا وصنّف حَاشِيَة على إيضاح النووى لى الْمَنَاسِك وَعَاد إِلَى الْقَاهِرَة ولقي السُّلْطَان فأحسن إليه وَجعل لَهُ جراية ووقف على الْمَدِينَة كتباً لأَجله ثمَّ سَافر لزيارة والدته وزار بَيت الْمُقَدّس وَعَاد إلى الْمَدِينَة ثمَّ إلى مَكَّة فحج وَرجع إلى الْمَدِينَة وَصَارَ شيخها غير مدافع وَله فَتَاوَى مجموعات ومؤلفات غير مَا ذكر وَمَوته تَقْرِيبًا سنة اثنتي عشر وَتِسْعمِائَة
227 - عَليّ بن عبد الله بن علي بن راوع الْعَلامَة الزبدى القاضي
أَخذ عَن الإمام شرف الدَّين وَغَيره وبرع فِي فنون لاسيما علم الْفِقْه وَتَوَلَّى الْقَضَاء بِصَنْعَاء للإمام شرف الدَّين وَله شرح على الاثمار وَقيل أنّ لَهُ شرحاً على الأزهار وَمَات سنة 959 تسع وَخمسين وَتِسْعمِائَة وقبر بِبَلَد عَاشر من بِلَاد خولان وَكَانَ سَبَب مَوته أَنه سقط من صرح دَاره بعاشر

الصفحة 471