كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

71/ 281 - "أتانى جبريل وأخبرنى أن أمتى ستقتل ابنى هذا - يعنى الحسين - وأتانى بتربة من تربته حمراء".
ك (¬1) عن أم الفضل بنت الحارث - رضي الله عنها -.
72/ 282 - "أتانى جبريلُ فقال: يا محمدُ إن الله تعالى بعثنى فطفتُ شرق الأرض وغربَها، وسهلها وجبَلها، فلم أجد حيًا خيرًا من العرب، ثم أمرنى فطفت في العرب فلم أجد حيًا خيرًا من مضرَ، ثم أمرنى فطفت في مضرَ فلم أجد حيًا خيرًا من قريش، ثم أمرنى فطفت في قريش فلم أجد حيًا خيرًا من بنى هاشم ثم أمرنى أختار في أنفُسهِم فلم أجد فيها نفسًا خيرًا من نفسك.
الحكيم عن جعفر بن محمد عن أبيه معضلًا (¬2).
73/ 283 - "أتانى جبريلُ فقالَ: إن عفريتًا من الجنّ يكيدُك، فإذا أويتَ إلى فراشِك فاقرأ آية الكرسِىَّ".
ابن أبى الدنيا في مكائد الشيطان، عن الحسن مرسلًا.
74/ 284 - "أتانى جبريلُ فأمرنى أن أضع هذه الآية بهذا الموضِع من هذه السُّورةِ: " {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ} (¬3).
حم عن عثمان بن أبى العاص - رضي الله عنه - (¬4).
75/ 285 - "أتانى جبريلُ فقال: إذا أنت عطَسْت فقل: الحمدُ لله ككرَمِه، والحمدُ للهِ كعِزَّ جلالِه، فإن الله عز وجل يقولُ: صدق عبدى، صدق عبدى، مغفورٌ له".
¬__________
(¬1) قال في المستدرك ص 176، 177 جـ 3 طبعة أولى مطبعة حيدر أباد 1341 هـ: "أتانى جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرنى أن أمتى ستقتل ابنى هذا فقلت: هذا؟ فقال: نعم، وأتانى بتربة من تربته حمراء، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال صاحب التلخيص: قلت بل منقطع ضعيف فإن شداد لم يدرك أم الفضل، ومحمد بن مصعب ضعيف.
(¬2) جاء في مجمع الزوائد عن أبى هريرة: رواه الطبرانى في الأوسط وفيه من لم أعرفه.
(¬3) الآية من سورة النحل رقم 90.
(¬4) الحديث في مجمع الزوائد جـ 7 ص 49 مطبعة القدس، وقال بعد إيراده: رواه أحمد وإسناده حسن.

الصفحة 103