كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)
م عن أم سلمةَ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليها بعد صلاة العصرِ، فصلى ركعتين فسألته عنهما، فقال: "أتانى وذكره، ورواه خ تعليقًا بصيغة الجزم".
91/ 301 - "أتى الشيطانُ العراقَ فقضى حاجته مِنْها، ثم دخل الشامَ فطروده، ثم دخل مصرَ فباض فيها وفرَّخَ، ثم بسطَ عَبْقَرِيَّه" (¬1).
طب عن ابن عمر.
92/ 302 - "أتأكل التمرَ وبك رمدٌ".
ك عن صهيب.
93/ 303 - "أَتُوْمنُ (¬2) بشجرةِ المسكِ وتجدها في كتابكم؟ فإن البولَ والْجنابَة عَرَقٌ يسيلُ من ذَوائِبهم إلى أقدامِهم المِسْكُ - يعنى - أهل الجنةِ".
طب عن زيد بن أرقم - رضي الله عنه -.
94/ 304 - "اتبعُوا ولا تبتدِعُوا فقد كُفيتُمْ".
طب، عن ابن مسعود موقوفًا (والدارمى في العلم من مسنده) (¬3).
95/ 305 - "اتبعوا العلماء فإنهم سُرُجُ الدنيا، ومصابيحُ الآخرةِ".
الديلمى عن أنس (¬4).
96/ 306 - "اتَّبِعونى تكونوا بُيوتًا، وهاجروا تورِثوا أبناءكم مَجْدًا".
¬__________
(¬1) عبقر: بوزن جعفر موضع بالبادية ينسب إليه طائفة من الجن، ثم نسب إليه كل عمل جليل، دقيق الصنع، والحديث من هامش مرتضى، ومن معاني العبقرى أيضًا: الطنافس والفرش الجيدة الحسنة، كناية عن التمكن، ومن معانيه أيضًا: الكذب الخالص.
(¬2) الحديث في مجمع الزوائد، جـ 10 ص 416، عن زيد بن أرقم بلفظ: بينا نحن عند النبى - صلى الله عليه وسلم - إذ أقبل رجل من اليهود يقال له ثعلبه بن الحرث فقال: السلام عليك يا محمد فقال: وعليكم، فقال: اليهود تزعم أن الجنة طعامًا وشرابًا وأزواجًا: فقال النبى صلى الله عليه وسلم: نعم، تؤمن بشجرة المسك؟ قال: نعم، قال: وتجدها في كتابكم؟ قال: نعم، قال: فإن البول والجنابة عرق يسيل من تحت ذوائبهم إلى أقدامهم مسك) رواه كله طس، طب بنحوه، وأحمد إلا أنه قال: يا أبا القاسم ألست تزعم أن أهل الجنة يأكلون فيها، ويشربون وقال لأصحابه: إن أقرّ لى بهذه خصمته، والباقى بنحوه، ورواه البزار، ورجال أحمد، والبزار رجال الصحيح، غير ثمامة بن عقبة وهو ثقة.
(¬3) الزيادة بين القوسين من دار مرتضى، قال النجم: وسنده صحيح أهـ. كشف الخفاء.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 94 ورمز له بالضعف، وقال المناوى: وفيه القاسم ابن إبراهيم، قال الذهبى: قال الدارقطنى: كذاب، وأقره ابن حجر، وجزم المؤلف في زيادات الموضوعات بوضعه.