كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

106/ 316 - "أَتُحِبُّ أن يلينَ قلبُكَ، وتدركَ حاجَتَك؟ ، ارحم اليتيمَ، وامسحْ رأسَهُ وأطعْمُه من طعامِك، يلينُ قلبُك، وتدركُ حاجَتَكَ".
طب عن أبى الدرداء - رضي الله عنه - (وسنده ضعيف) (¬1).
107/ 317 - "أتحبَّانِ أن يُسَوَّركما اللهُ يومَ القيامةِ بسوارين من نارٍ؟ فأدَّيا زكاته".
حم، ت وضعفه (لكن رواه بإسناد صحيح) (¬2)، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جده (أن امرأتين أتيتا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفى أيديهما سواران من ذهبٍ، فقال لهما: أتؤديان زكاته؟ قالتا: لا، فقال: أتحبان؟ وذكره) (¬3).
108/ 318 - "أتحبون أيُّها الناسُ أن تجتهدوا في الدعاء؟ قولوا: اللهم أعنَّا على شكرِك، وذكرِك، وحسن عبادَتِكَ".
ك، حل عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
109/ 319 - "أتُحِبُّه؟ أمَا إنَّك ستخرجُ عليه وتقاتِله، وأنت له ظالمٌ" (¬4).
ك عن على وطلحة - رضي الله عنهما -.
110/ 320 - "أتحسبون الشَّدَّةَ (¬5) في حمل الحجارةٍ؟ إنما الشدة في أن يمتلئ أحدكم غيظًا، ثم يغلبه".
ابن أبى الدنيا في ذم الغضب عن عامر بن سعد بن أبى وقاص.
111/ 321 - "اتخذ الله إبراهيم خليلًا، وموسى نجيًا، واتَّخذنى حبيبًا، ثم قال: وعزتى وجلالى لأوثرِنَّ حبيبى على خليلى ونجيبى".
¬__________
(¬1) الزيادة من مرتضى، والحديث في الصغير برقم 97، عن أبى الدرداء قال: أتى النبى - صلى الله عليه وسلم - رجل يشكو قسوة قلبه فذكره، قال المنذرى: رواه الطبرانى من رواية بقية، وفيه راو لم يسم، وبقية مدلى، وروى أحمد بسنده: قال الهيثمى تبعًا لشيخه الزين العراقى: صحيح: أن رجلًا شكى إلى المصطفى قسوة قلبه، فقال له: امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين.
(¬2) و (¬3) الزيادة من هامش مرتضى وفى الترمذى "أن امرأتين" وجمهور الفقهاء لا يوجبون الزكاة في الحلى.
(¬4) في مجمع الزوائد عن ابن جرير المازنى قال: شهدت عليا والزبير حين توافقا، فقال له على: يا زبير، أنشدك الله، سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إنك تقاتل وأنت ظالم، قال: نعم، ولم أذكر إلا في موقفى هذا، ثم انصرف، رواه أبو يعلى، وفيه محمد الملك بن مسلم، قال البخارى: لم يصح حديثه.
(¬5) المراد بالشدة: القوة والعزيمة.

الصفحة 111