كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

121/ 331 - "اتخذى غنمًا؛ فإِنَّ فيها بركةً".
حم، هـ، وابن جرير، طب، هب عن أم هانئ (وسنده صحيح) (¬1).
122/ 332 - "اتخِذْه من وَرِقٍ ولا تُتِمَّه مِثقالًا" (يعنى الخاتم) (¬2).
د، ت: غريب، ن عن عبد الله بن بريدة عن أبيه.
123/ 333 - "أتدرون ما الْعَضْهُ؟ نقْل الحديثِ من بعض الناسِ إلى بعضٍ ليُفْسدوا بينهم"
خ في الأدب، ق عن أنس (¬3).
124/ 334 - "أتخوَّفُ عليكم هذا - يعنى اللسانَ - رحم الله عبدًا قال خيرًا فغنم، أو سكت عن سوءٍ فسلِم".
ابن المبارك (في الزهد) (¬4) عن خالد بن أبى عمران مرسلًا.
125/ 335 - "أتخوَّفُ على أمتى الشركَ والشهوة الخفيَّة، قيل يا رسول الله أتشرك أمتَّكَ من بعدك؟ قال: نعم، أما إنَّهم لا يعبدون شمسًا، ولا قمرًا، ولا حجرًا، ولا وثنًا، ولكن يراءون الناس بأعمالهم، والشهوةُ الخفيَّة: أن يُصْبِح أحدهم صائمًا، فتعرض له شهوةٌ من شهواتِهِ فيترك صومه".
حم، طب (بإسناد صحيح) (¬5)، ك، حل، هب عن شداد بن أوس - رضي الله عنه -.
¬__________
(¬1) ما بين الأقواس من هامش مرتضى، والحديثان 329، 331 في الصغير برقم 103، ورمز لهما بالحسن، وقال المناوى: وهو كما قال أبو يعلى: فإن رواة ابن ماجه ثقات.
(¬2) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وهو في الصغير برقم 105، ورمز له بالحسن، وسببه أن رجلًا جاء وعليه خاتم من حديد فقال: مالى أرى عليك حلية أهل النار، فطرحه، ثم جاء وعليه خاتم من صفر، فقال: مالى أجد منك ريح الأصنام، فطرحه، ثم أتاه وعليه خاتم من ذهب فقال: مالى أرى عليك حلية أهل الجنة: قال: يا رسول الله فمن أىِ شئ أتخذه؟ قال: اتخذه، وذكره وقد ضعفه النووى وجمع من الفقهاء.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 106 ورمز بحسنه، وأعلَّه الذهبى - والعضه بفتح المهملة وسكون المعجمة: البهتان الذى يحير.
(¬4) ما بين القوسين وهى (في الزهد) من نسخة دار مرتضى.
(¬5) الزيادة بين القوسين من هامش مرتضى وقال في مجمع الزوائد: رواه أحمد، وفيه عبد الواحد بن زيد، وهو ضعيف، قال: ورواه ابن ماجه خلا ذكر الصوم.

الصفحة 114