كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)
254/ 464 - "اتقوا فورةَ العِشَاءِ".
حم عن جابر - رضي الله عنه - (وفيه من لم يُسم) (¬1).
255/ 465 - "اتقوا محَاشَّ النساء" (¬2).
عد، وسمويه عن جابر - رضي الله عنه -.
256/ 466 - "اتقوا هذه المذابح - يعنى المحاريب".
طب، هق عن ابن عمرو - رضي الله عنهما - (في طب: عبد الرحمن بن مغرا، وثقه ابن منده وغيره، وضعفه ابن المدينى في روايته عن الأعمش، وليس هذا منها) (¬3).
257/ 467 - "اتقى اللهَ يا فاطمةُ، وأدِّى فريضةَ رَبِّك، واعملى عمل أَهْلِك، وإذا أخذتِ مضجَعَكِ فسبحى ثلاثًا وثلاثين، واحمدى ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرى أربعًا وثلاثين، فتلك مائة فهي خيرٌ لكِ من خادمٍ".
د عن على (¬4).
258/ 468 - "أتقرءونَ خلفى؟ فلا تفعلوا إلا بأمِّ القرآنِ".
حم، وعبد بن حميد، ع، ق، ض عن أبي قتادة - رضي الله عنه - بإسناد حسن (¬5).
259/ 469 - "أتقرءون في صلاتكم والإمام يَقْرَأُ؟ فلا تفعلوا، ليقرأ أحدكم بفاتحة الكتاب في نفسه".
طس، ق عن أنس (ورجاله ثقات).
¬__________
(¬1) المراد أول وقت الغروب ودخول الظلام لخروج الحشرات، والزيادة من هامش مرتضى.
(¬2) المحاش: بفتح الميم وحاء مهملة وشين معجمة مشددة ويقال: بمهملة وهما روايتان، جمع محشة أو محشاة: اسم لأسفل مواضع الطعام من الأمعاء، كنى به عن الدبر، والمراد اتقاء إتيان النساء في أدبارهن، والحديث في الصغير برقم 152، ورمز له بالضعف.
(¬3) الزيادة من هامش مرتضى، ومعنى الحديث: النهى عن اتخاذ المحاريب في المساجد تشبهًا بالنصارى، والحديث في الصغير برقم 153، ورمز لحسنه، عن ابن عمرو بن العاص كما في مرتضى.
(¬4) الحديث في مجمع الزوائد عن أم سلمة، حدثت أن فاطمة جاءت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تشتكى الخدمة، قالت: يا رسول الله، والله لقد مجلت يدي من الرحى، أطحن مرة، وأعجن مرة، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن يرزقك الله شيئًا يأتك، وسأدلك على خير من ذلك: إذا لزمت مضجعك فسبحى إلخ قال: وإسناده حسن.
(¬5) الزيادة من هامش مرتضى، وسبق الكلام عليه عند حديث رقم 396.