كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)
ض عن سعيد بن المسيب مرسلا.
28/ 545 - ("أجرُكِ على قدرِ نصَبِكِ".
قاله لعائشة خ، م) (¬1).
29/ 546 - "اجعل بين أذانِكَ وإقامتِكَ نَفَسَا حتى يُفْرِغ المتوضِئُ حاجته في مهلٍ، وحتى يَفْرغُ من طعامه الآكِلُ في مهل".
(حم) عن أُبَىِّ، وَأبو الشيخ في كتاب الأذان عن سلمان وعن أبى هريرة (¬2).
30/ 547 - اجعل صديعَها قميصًا، وأعط صاحبتك صديعًا، ومرها تجعل تحتها شيئا، لئلا يصف هذا (¬3) ".
ك عن دحية.
31/ 548 - "اجعل في دعائك: اللهم ارزقنى لذَّةَ النَّظَرِ إلى وجهِكَ، والشوق إلى لقائكَ".
الحكيم عن زيد بن ثابت.
32/ 549 - (أجعلتنى واللهَ عِدْلًا، بَل ما شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ).
ق عن ابن عباس (¬4).
33/ 550 - (اجْعلْها في قرابَتِكَ).
ن عن أنس - رضي الله عنه - (¬5).
¬__________
(¬1) الحديث من هامش مرتضى.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 184 ورمز له بالحسن، وتكلموا فيه ويظهر أنه حسن لغيره اهـ مختصرًا من المناوى وفى الصغير "حتى يقضى المتوضئ"، وفسر في هامش مرتضى نفسا فقال: أى: ساعة.
(¬3) صدعه صدعا من باب نفع: شقه والمراد: شق الثوب.
(¬4) الحديث عند ابن ماجه بلفظ: إذا حلف أحدكم فلا يقل: ما شاء الله وشئت، ولكن ليقل: ما شاء الله ثم شئت، والعدل بالكسر المثل، وقيل هو بالفتح ما عادله من جنسه، وبالكسر ما ليس من جنسه وقيل بالعكس.
(¬5) الحديث لما نزلت هذه الآية "لن تنالوا البر" قال أبو طلحة: يا رسول الله أرى ربنا يسألنا من أموالنا، فأشهدك أنى جعلت أرض ببرحاء لله، فقال: اجعلها في قرابتك، قال: فجعلها في حسان بن ثابت، وأبى بن كعب) رواه أحمد، ومسلم، وللبخارى معناه، وقال فيه: "اجعلها لفقراء قرابتك".