كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

51/ 568 - "اجْلِسْ يا خالُ، فإِنَّ الخالَ والدٌ، يا خالُ: ألا أعلمك كلماتٍ من أراد اللهُ به خيرًا علَّمَه إياهُنَّ، قل: الَّلهُمَّ إنَّى ضعيفٌ فقوِّ في رضاكَ ضَعفِى، وخُذْ إلى الخير بناصيتى، واجعل الإِسلامَ منتهى رضاىَ، وبلغنى برحمتك الذى أرجو من رحمتِك".
قط في الأفراد عن عائشة.
52/ 569 - ("اجلس يا أبا تُرابٍ".
قاله لعلى، هـ عن سهل بن سعد) (¬1).
53/ 570 - "اجلس حتى أخبرك بغنى الرَّبِّ عن صلاة أبى جحش، إن لله في سماء الدنيا ملائكة خشوعًا لا يرفعون رءوسهم حتى تقومَ الساعةُ، فإذا قامت الساعةُ رفعوا رءوسهم، ثم قالوا: ربنا ما عبدناك حقَّ عبادتك، وإن لله في السماء الثانيةِ ملائكةً سجودًا لا يرفعون رءوسهم حتى تقوم الساعةُ، فإذا قامت الساعةُ رفعوا رءوسَهُمْ ثم قالوا: ربَّنَا ما عبدناكَ حقَّ عبادتِك، وإن لله في السماء الثالثة ملائكة ركوعًا لا يرفعون رءوسهم حتى تقوم الساعةُ، فإذا قامت الساعة رفعوا رءوسهم وقالوا: ما عبدناك حق عبادتك، قال عمر: وما يقولون يا رسولَ الله؟ قال: أمَّا أهل سماء الدنيا فيقولون: سبحان ذى الملكِ والملكوت، وأما أهل السماء الثانية فيقولون: سبحان ذى العزةِ والجبروت، وأما أهل السماء الثالثة فيقولون: سبحان الحى الذى لا يموت".
أبو الشيخ في العظمة، ك، هب عن ابن عمر قال الذهبى: منكر غريب.
54/ 571 - "اجلِسُوا في منازِلِكْم فإنَّكم أوتادُهَا، من خطا إلى المسجدِ خَطْوة كان له بها أجرٌ".
سمويه، ض، عن جابر (¬2).
¬__________
(¬1) أخرج البخارى أن النبى - صلى الله عليه وسلم - جاء وعلى مضطجع في المسجد قد سقط رداؤه عن شقه، وأصابه تراب فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسحه وبقول: قم أبا تراب.
(¬2) هذا الحديث أخرج مسلم بمعناه عن جابر، قال: خلت البقاع حول المسجد، فأراد بنو سلمة أن ينتقلوا إلى قرب المسجد، فبلغ ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لهم: إنه بلغنى أنكم تريدون أن تنتقلوا قرب المسجد؟ قالوا: نعم يا رسول الله قد أردنا ذلك. فقال: يا بنى سلمة، دياركم تكتب آثاركم.

الصفحة 162