كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

الهمزة مع الحاء
1/ 585 - أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ - تعالى -: الصلاةُ لوقتِها، ثمَّ برُّ الوالدينِ، ثم الجهادُ في سبيلِ اللهِ".
خ، حم، م، د، ق، حب عن ابن مسعود (¬1).
2/ 586 - "أحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ - تعالى -: أن تموتَ ولسانكَ رطبٌ من ذكرِ اللهِ".
طب، حب، وابن السنى في عمل اليومِ والليلة، هب عن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - (¬2).
3/ 587 - "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدَوَمُها وإن قلَّ".
خ, م عن عائشة (¬3).
4/ 588 - "أحبُّ الأعمالِ إلى الله من أطعمَ مسكينا من جوع، أو دفَعَ عنه مَغْرَمًا، أو كشف عنه كَرْبًا".
طب، عن الحكم بن عمير (¬4).
5/ 589 - "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ - بعد الفرائضِ -: إدخالُ السرورِ على المسلمِ".
طب عن ابن عباس - رضي الله عنه - (¬5).
6/ 590 - "أحبُّ العمل إلى اللهِ: سُبحةُ الحديث، وأبغضُ الأعمالِ إلى الله: التَّحذيفُ (¬6)، قيل: يا رسولَ الله، وما سبُحةُ الحديث؟ قال: يكون القومُ يتحدثون
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 196 ورمز لصحته.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 198 عن معاذ بن جبل قال: آخر كلام فارقت عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن قلت: أى الأعمال أحب إلى الله؟ قال: أن تموت ... إلى آخر. قال الهيثمى بعد ما عزاه للطبرانى: فيه خالد بن يزيد بن عبد الرحمن بن أبى مالك ضعفه جمع، ووثقه أبو زرعة، وبقية رجاله ثقات، والمؤلف رمز لصحته تبعًا لابن حبان.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 197، وفى المناوى: ورواه أحمد بلفظ: أحب الأعمال إلى الله ما دام عليه صاحبه وإن قل.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 199 ورمز له بالضعف، وفى المناوى: فيه سليمان بن سلمة الجنائز وهو ضعيف أهـ. لكن له شواهد.
(¬5) الحديث في الصغير برقم 200، ولم يرمز له، وقال الهيثمى: فيه إسماعيل بن عمر البجلى، وثقه ابن حبان وضعفه غيره.
(¬6) هكذا في جميع النسخ بالذال المعجمة وفى القاموس حذفه تحذيفًا هيأه وصنعه. وفى مجمع الزوائد "التحريف" بالراء المعجمة وقال: وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف.

الصفحة 165