كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

والرجلُ يسبّحُ، قيل: وما التحذيف؟ قال القومُ يكونون بخيرٍ، فيسألهم الجار والصاحبُ، فيقولون: نحن بشرٍ، يشكونَ".
طب عن عصمة بن مالكٍ.
7/ 591 - "أحب الأعمالِ إلى الله: حفظ اللِّسانِ".
هـ عن أبى جحيفة - رضي الله عنه - (¬1).
8/ 592 - "أحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ: الْحُبُّ في اللهِ، والبغضُ في اللهِ".
حم عن أبى ذر - رضي الله عنه - (¬2).
9/ 593 - "أحبُّ الأعمال إلى الله: إيمانٌ باللهِ، ثم صلةُ الرحمِ، ثم الأمرُ بالمعروف، والنهىُ عن المنْكَرِ، وأبغضُ الأعمالِ إلى الله الإشراكُ باللهِ، ثم قَطيعةُ الرحم.
ع عن قتادة عن رجل من خثعم، ورجاله ثقاتٌ سوى شيخ أبى يعلى فإنه مجهول.
10/ 594 - "أحب العملِ إلى اللهِ: الحالُّ المرتَحِلُ الذى يضربُ من أولِ القرآنِ إلى آخرهِ ومن آخره إلى أوَّلهِ، كما حلَّ ارتحل".
ت: غريب، ومحمد بن نصر، طب، وابن مردويه عن ابن عباس، ت، عن زرادة بن أوفى مرسلًا، وقال: هذا أصحُّ.
11/ 595 - "أحب الأعمالِ إلى اللهِ تعالى: تعجيلُ الصلاةِ لأولِ وقتِها".
طب عن أم فروة بنت أبى قحافة أخت أبى بكر" (¬3).
12/ 596 - "أحب العَمَل إلى الله: ما داوم عليه صاحِبُه، وإن قلّ".
حم عن عائشة (¬4).
¬__________
(¬1) المراد بحفظ اللسان: صونه عما نهى الله عنه من قول كالكذب، ونحوه، أو فعل كإشارة الاستهزاء والسخرية والحديث في الصغير برقم 201، ورمز له بالضعف.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 202 ورمز له بالحسن وقال ابن الجوزى: حديث لا يصح.
(¬3) حديث أم فروة عند أحمد: عن القاسم بن غنام عن جدته أم فروة، وكانت ممن بايع: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الأعمال فقال: أحب الأعمال، وذكره. قال في الفتح الربانى: قال الترمذى: لا يروى إلا من حديث العمرى، واضطربوا في هذا الحديث.
(¬4) انظر هامش حديث رقم 587 رواية الشيخين.

الصفحة 166