كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

كما رجعت اللجنة في تحقيق الكلمات الغريبة وبيان معناها إلى المعاجم اللغوية وبخاصة كتابى "الفائق في غريب الحديث" للزمخشرى، و"النهاية" لابن الأثير، وتعد اللجنة بحوثًا وافية في الأحاديث المتشابهة، وهي التي تتعارض بظاهرها مع نصوص أخرى، أو مع الأوضاع العرفية أو العلمية؛ للتوفيق بينهما وبين ما يعارضها.
وقد راعت اللجنة عند الطبع ما يأتي:
أولًا: كتابة متن الحديث في أعلى الصفحة مرقمًا برقمين:
"عام" من أول الكتاب إلى نهايته.
"خاص" ويبدأ مع الحرف وينتهى بانتهائه.
ثانيًا: كتابة سند الحديث بعد متنه مباشرة، وراعت أن يبدأ من أول السطر.
ثالثًا: جعلت اللجنة لكل صفحة "هامشًا" نبهت فيه إلى:
1 - اختلاف النسخ.
2 - شرح المفردات الغريبة.
3 - درجة الأحاديث - ما أمكن -.
4 - مكان الحديث في الجامع الصغير؛ ليسهل على راغب الزيادة في المعرفة الرجوع إلى شروحه بيسر.
5 - استكمال الروايات.
6 - ذكر الأحاديث الموجودة في الجامع الصغير, أو الفتح الكبير، وليست في جمع الجوامع.
وحرصًا من الأمانة العامة لمجمع البحوث الإِسلامية على تيسير اقتناء هذا السفر الضخم لكل طالب وراغب، رأت إخراجه في أعداد ضم الواحد منها خمسمائة حديث تقريبًا شهريًا إن شاء الله تعالى.
والله نسأل أن يوفق اللجنة إلى إتمام إخراج هذا السفر الجليل، كما نسأله التوفيق لكل من يحاول إضافة أي جهد علمى لما بذلناه - والله المستعان.
لجنة تحقيق الجامع الكبير
مختار ابراهيم الهائج
عبد الحميد محمد ندا
حسن عيسى عبد الظاهر

الصفحة 17