كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)
87/ 671 - "احذروا الشهوةَ الخَفيَّة، العالمُ يتعلَّم العِلْمَ يحب أن يجلَس إليه" (¬1).
الديلمى عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
88/ 672 - "احذروا الدُّنيا، فإنها أسْحرُ من هاروتَ وماروتَ".
هب عن أبى الدراء - رضي الله عنه - (¬2).
89/ 673 - احذروا الدُّنْيا فإنها خَضِرَة حُلْوَة".
حم، في الزهد عن مصعب بن سعد مرسلا (¬3).
90/ 674 - "احذروا دعوةَ المسلم وفراستَه (فإنه ينظُر بنورِ الله، وينطقُ بتوفيقِه).
حل عن ثوبان - رضي الله عنه - (¬4).
91/ 675 - "احذروا زلَّهَ العالم، فإن زلتهُ تُكَبْكِبُهُ في النارِ" (¬5).
الديلمى عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
92/ 676 - "احذروا صُفْر الوجوهِ، فإنه إن لم يكن من علةٍ أو سَهرٍ، فإنه من غلٍّ في قلوبِهِمْ للمُسلمِينَ" (¬6).
الديلمى عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
93/ 677 - "احذروا كلَّ مُسْكرٍ، فإن كل مسكر حرام".
طس، كر عن عبد الله بن بريدة عن أبيه (¬7).
94/ 678 - "احذروا فراسَةَ المؤمنِ، فإنَّهُ ينظرُ بنورِ الله، وينطقُ بتوفيق الله".
¬__________
(¬1) الحديث في الصغير برقم 247 ولم يرمز له بشئ، قال ابن حجر: وفيه إبراهيم بن محمد الأسلمي متروك. والشهوة: هى اشتياق النفس إلى الشيء، والخفية المستترة عن صاحبها، فتعليم العلم ظاهره الرغبة في الثواب، والنفس تشتهى الاشتهار بالعلم.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 245 وعزاه إلى ابن أبى الدنيا أيضا ولم يرمز له بشئ، وهو ضعيف؛ لأن فيه هشام بن كمال، قال الذهبى: قال أبو حاتم صدوق وقد تغير وكان كلما لقن يتلقن.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 246 ولم يرمز له بشئ.
(¬4) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس. ورواه العسكرى: احذروا دعوة المؤمن وفراسته.
(¬5) الحديث في الصغير برقم 244 ولم يرمز المصنف له بشئ وهو ضعيف.
(¬6) الحديث في الصغير برقم 249 ورمز له بالضعف وفيه زيد بن حبان، يخالف في حديثه، وأخرجه أيضا أبو نعيم في الطب بسند واه عن أنس.
(¬7) الحديث في الفتح الكبير من رواية طس عن بريرة.