كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

عليكم مدرارًا؟ وأُحى لكم أنْعَامكُمْ، شاخصةً ذُرَاها خارجةً خواصرها، دارّةً ألبانها؟ ويبعثُ مَعهُ الشياطينَ على صورةِ منْ قدْ مات من الآباء والإخوان والمعارف، فيأتى أحدهم إلى أبيه أو أخيه أو ذوى رحمه، فيقولُ: ألست فلانًا؟ ألست تَعْرفُنى؟ هو ربك فاتبعْهُ، يَعمر أربعينَ سنة، السنة كالشهرِ والشهرُ كالجمعة، والجمعةُ كاليومِ، واليوم كالساعة، والساعةُ كاحتراقِ السَّعفة في النار، يرد كلَّ منهلٍ إلا المَسْجِدَين (¬1)، أبشروا فإنْ يخرج وأنا بين أظهركم فالله كافيكم، ورسولُه، وإن يخرج بعدى فالله خليفتى على كل مسلم".
طب عن أسماءَ بنت يزيد.
99/ 683 - "أُحذركم فتنة تُقبِل من المشرقِ، ثم فتنةً تُقْبِلُ من المغرب" (¬2).
نُعيم بن حماد في الفتن عن ابن عباس، وهو ضعيف.
100/ 684 - "احْرُثوا، فإن الحرثَ مباركٌ وأكثروا فيه من الجماجمِ" (¬3).
د في مراسيله عن على (بن الحسين) (¬4) مرسلًا.
101/ 685 - "أحسنُ الناسِ قراءةً الذى إذا قرأ رأيتَ أنه يَخْشى الله".
العسكرى وأبو موسى في الصحابة عن خالد بن فضاء مرسلًا، الديلمى عن عائشة، خط وأبو نصر السّجْزى في الإبانة عن ابن عمر، ابن نصر خط وأبو نصر السَّجْزى في الإبانة، هب عن ابن عباس (¬5).
102/ 686 - "أحسنُ الناس قراءةً من قرأ القرآن يتحزَّنُ به".
¬__________
(¬1) المراد: مسجدى مكة والمدينة.
(¬2) الحديث سبق مطولا برقم 678.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 251 عن على بن الحسين قال: إن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة قال: يا معشر قريش، إنكم تحبون الماشية فأقلوا منه؛ فإنكم بأقل الأرض مطرًا، واحرثوا فإن الحرث .. إلخ. والجماجم جمع جمجمة وهى الخشبة التى يكون في رأسها سكة الحرث، وهى الحديدة التى تشق الأرض - المحراث - نهاية؛ وفى القاموس: جمجم: البئر تحفر في السبخة.
(¬4) ما بين القوسين ساقط من نسخة تونس.
(¬5) الحديث في الصغير برقم 252 ورمز له بالضعف، وقد رواه البزار بسند كما قال الحافظ الهيثمى: رجاله رجال الصحيح.

الصفحة 181