كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

107/ 691 - "أحسنا إليه، فإن رأيتُه يُصَلِّى".
ع عن أنس - رضي الله عنه -.
108/ 692 - "أحسنتِ الأنصارُ، تسمَّوْا باسمى؛ ولا تكنوْا بكُنْيَتى، فإنما بُعِثْت قاسمًا أقسم بينكُمْ".
ك عن جابر - رضي الله عنه -.
109/ 693 - "أحْسَنُ ما اختضَبْتُمْ به من هَذَا السوادِ أرغَبُ لنسائكم وأَهْيبُ لكم في صدور عَدُوَّكم".
هـ عن صهيب (¬1).
110/ 694 - "أحسنوا صلاتكُمْ فإنى أراكم خَلْفى كما أراكم قدَّامِى".
كر عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
111/ 695 - "أحسنوا إلَى الماعِزِ، وأمسحوا عنها الرَّفام فإنَّها من دوابِّ الجنة، ما مِن نبى إلا قد رعى، قالوا: وأنت؟ قال: وأنا قد رعيتُ الْغَنَمَ".
بز، خط عن أبى هريرة (¬2).
112/ 696 - "أحْسِنُوا يأيُّها الناسُ بربّ العالمين الظَّنَّ؛ فإنَّ الربَّ عند ظنَّ عبدهِ به".
ابن أبى الدنيا، وابن النجار عن أبى هريرة.
113/ 697 - "أحْسِنُوا (¬3) فإن غُلبْتُم فكتابُ الله تعالى وقدرُهُ، ولا تُدْخلوا اللَّو؛ فإنَّ مَنْ أَدخل اللَّوَّ دخَلَ عليه عمل الشيطان".
¬__________
(¬1) الحديث من هامش مرتضى.
(¬2) في الجامع الصغير رقم 242 بلفظ "أكرموا المعزى وامسحوا برغامها فإنها من دواب الجنة" البزار عن أبى هريرة ورمز له بالضعف، وفى المناوى: قال الهيثمى: فيه يزيد بن عبد الملك النوفلى وهو متروك. وبرقم 1422 في الكبير بلفظ "أكرموا المعزى وامسحوا الرغم منها وصلوا في مراحها، فإنها من دواب الجنة" عبد بن حميد عن أبى سعيد ورمز له بالضعف. والرغام: بفتح الراء وغين معجمة التراب والمشهور فيه والمروى بالعين المهملة وهو ما يسيل من الأنف.
(¬3) المراد بالإحسان إحسان العمل، والمراد بقوله "لا تدخلوا اللو" أى لا يقل أحدكم: لو أنى فعلت.

الصفحة 183