كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

121/ 705 - "أحسنوا كفن موتاكم، فإنهم يتباهون ويتزاورون بها في قبورهم" (¬1).
الديلمى عن جابر.
122/ 706 - "أحسنوا الكفنَ ولا تؤذوا موتاكم بعويل ولا بتزكيةٍ ولا بتأخير وصيةٍ ولا بقطيعةٍ، وعجلوا قضاء دينه، واعدلوا عن جيران السوء وإذا حفرتم فأعمقُوا وأوسِعُوا".
الديلمى عن أم سلمة.
123/ 707 - "أحسنوا أكْفانَ موتاكُمْ فإنهم يتباهَون ويَتزرُونَ بها في قبورهم".
الحارث فر عن جابر بن عبد الله عن أبى هريرة.
124/ 708 - "أحسنوا لباسَكمُ، وأصلحوا رِحالَكم؛ حتى تكُونُوا كأنكم شامةٌ في الناس".
ك عن سهل بن الحنظلية (¬2).
125/ 709 - "أحسنوا جوارَ نِعَم الله لا تنفروها، فقلَّما زالت عن قومٍ فعادت إليهم" (¬3).
ع والعسكرى عن أنس، في سنده ضعفٌ "في الصغير، ع، عد عن أنس، هب عن عائشة (¬4)، في الدرر: جاء في رواية مالك وابن النجار عن عائشة".
126/ 710 - "أحْسنِى جوار نعم الله فإنَّها قلَّمَا نَفَرَتْ عن أهل بيت فكادت ترجع إليهم".
هب وضعفه خط في رواة مالك وابن النجار عن عائشة (¬5).
¬__________
(¬1) المراد بإحسان الكفن ستره ونظافته وتوسطه وكونه من جنس لباسه في الحياة لا أفخر منه ولا أحقر. قال العلماء: وليس المراد بإحسانه السرف فيه والمغالاة ونفاسته وإنما المراد ما قلنا.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 257 ورمز له بالصحة وروى أيضا بلفظ: إنكم قادمون على إخوانكم فأحسنوا. وسهل هذا هو ابن الربيع الأنصارى والحنظلية أمه، سكن دمشق وبها مات أول خلافة معاوية.
(¬3) الحديث في الصغير برقم 255 ورمز له بالضعف.
(¬4) قالت: دخل على رسول اله صلى الله عليه وآله وسلم فرأى كسرة ملقاة فأخذها ومسحها وأكلها ثم .. ذكره وقال البيهقى: قال الموفرى ضعيف .. وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(¬5) انظر 707.

الصفحة 185