كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)
9/ 769 - "أُخبِرُكَ أنه من استَنْجى بعظْمٍ أو رجيعٍ فهو برئ من محمدٍ، ومِمَّا أنْزِل على محمدٍ" (¬1).
الديلمى عن رُويفع بن ثابت.
10/ 770 - "أخبرنى جبريلُ أنه لا ميراثَ لهُما" - يعنى العمة والخالة -.
عبدان في الصحابة، ك عن الحارث بن عبد ويقال: ابن عبد مناف".
11/ 771 - ("اخْتَرْ أرْبعًا، وفارقْ سَائِرَهُن" (¬2).
الشافعى، ق، هـ، حب، ك عن الزهرى، عن سالم عن أبيه، د عن الزهرى أن غيلان أسلم وتحته عشر نسوة، فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: اختر .. وذكره قال أبو حاتم: مرسل، وهو أصح، قال ت: قال البخارى: والأول غير محفوظ، وصححه الحاكم وقال: الوصل زيادة، وهو من الثقة مقبولة، وصححه البيهقى وابن القطان أيضًا).
12/ 772 - ("أخبرنى جبريلُ أنه من صلَّى علىَّ مرَّة صلى الله عليه عَشْرًا" (¬3).
عق في تاريخه عن عبد الرحمن بن عوف أن النبى - صلى الله عليه وسلم - سجد فأطال فلما رفع رأسه قيل له في ذلك، فقال: أخبرنى ... وذكره.
حم، ك بنحوه، وقال: صحيح على شرط الشيخين، قال: ولا أعلم في سجدة الشُّكر أصحَّ منه).
13/ 773 - "أخبرنى جبريل أن ابنى الحسين يقتل بعدى بأرض الطَّفِّ (¬4)، وجاءنى بهذه التُربة وأخبرنى أنَّ فيها مَضْجَعَهُ".
ابن سعد، طب عن عائشة - رضي الله عنها -.
¬__________
(¬1) الرجيع العذرة والروث؛ وسمى رجيعًا؛ لأنه رجع إلى الخروج بعد أن دخل المعدة.
(¬2) الحديث من هامش مرتضى فقط وفى زيادات الصغير بلفظ "أربعًا منهن" د عن الحارث بن زيد الأسدى.
(¬3) الحديث من هامش مرتضى.
(¬4) الطف ساحل البحر وجانب البر؛ وسمى به المكان الذى استشهد به الإمام الحسين - رضي الله عنه -؛ لأنه طرف البر مما يلى الفرات؛ وكانت الموقعة تجرى يومئذ قريبًا منه. ولا تعارض بين هذا وبين خبر ابن سعد الآتى بأرض العراق - وخبر - بشاطئ الفرات، وخبر الطبرانى بأرض كربلاء، فإن الفرات يمر بأرض الطائف وهى من بلاد كربلاء اهـ مناوى جـ 1 ص 205.