كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)
د عن أبى هريرة.
50/ 810 - "أُخرج فأذن في الناسِ، من الله (¬1)، لا من رسوله لعن الله قاطع السِّدْرِ".
ق عن على - رضي الله عنه -.
51/ 811 - "أُخرُج فنادِ في الناس: من شهد ألَّا إلَه إلا الله وجبت له الجنةُ".
ع عن أبى بكر - رضي الله عنه -.
52/ 812 - "أُخرُجْ يا علىُّ، فقل عن الله لا عن رسولهِ: لَعَنَ الله مَنْ يقطعُ السِّدْرَ".
ق عن أبى جعفر مرسلًا.
53/ 813 - "أخْرَجته من غَمْرةِ جهنَّم إلى ضَحْضَاحٍ (¬2) مِنْها".
ع، عد، وتمام عن جابر قال: سئل النبى - صلى الله عليه وسلم - عن أبى طالب قال: ... فذكره.
54/ 814 - "أَخْرِج أهلك منها - يعنى من حُبِسْ (¬3) سَيَل - فإنه يوشك أن يَخْرُج منه نارٌ تضئ أعناقَ الإبل بِبُصْرى".
طب عن عاصم بن عدى الأنصارى - رضي الله عنه -.
55/ 815 - "أَخرجْ الزكاة من مالِك، فإنها طَهُورٌ يطهَّرُك الله، وتصلِّى وَتْعرِفُ حقَّ السائل والجار والمسكين وابن السبيل ولا تبذِّر تبذيرًا".
ابن صصرى في أماليه عن أنس - رضي الله عنه -.
56/ 816 - "أخرجوا المشركين من جزيرةِ العربِ، وأجيزوا الوفدَ بِنَحوٍ مما كنتُ أجيزُهم".
خ، د عن ابن عباس - رضي الله عنهما -.
¬__________
(¬1) أى: هذا أمر من الله لا من رسوله. والسدر شجر النبق ونهى عن قطعه لفائدة ثمره وظله. وفى كتاب بذل المجهود في حل سنن أبى داود جـ 5 ص 332 "باب في قطع السدر" وفيه: قال حسان بن إبراهيم: سمعت من يقول بمكة: لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من قطع السدر.
(¬2) الضحضاح: الماء القليل واستعير للنار، ورواية مسلم عن العباس بن عبد المطلب أنه قال: يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشئ فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: نعم، هو في ضحضاح من نار؛ ولولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار" م 1/ 135 وانظر مختصر مسلم جـ 1 ص 36 حديث 99.
(¬3) سبق الحديث برقم 801 بلفظ: أخر أهلك.