كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)
71/ 831 - "أخِّرها عنا فقد استُجِيب لَكَ".
الخرائطى في مساوئ الأخلاق عن أبى هريرة، قال: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير إذ لعن رجل ناقته (¬1). قال ... فذكره.
72/ 832 - "اخْسأْ فلن تعُدو قدرَكَ (¬2) - قاله لابن صياد -".
حم، خ، م، د عن ابن عمر، خ عن ابن عباس، طب، ض عن السيد الحسين حم، والرويانى، ض عن أبى ذر، م عن ابن مسعود، حم عن أبى سعيد.
73/ 833 - "أخسرُ الناسِ صفقةً رجلٌ أخلق يديه في آماله، ولم تساعده الأيامُ على أُمْنيَّه، فخرج من الدنيا بغير زادٍ، وقدم على الله تعالى بغير حُجَّةٍ".
ابن النجار (في تاريخه) عن عبد الله بن عامر عن أبيه (وهو مما بيض له الديلمى (¬3).
74/ 834 - "أخْشَى ما أخشى على أمتى كِبَرُ البطن، ومداومة النوم والكسل، وضعفُ اليقين" (¬4).
قط في الأفراد، والديلمى عن جابر - رضي الله عنه -.
75/ 835 - "أخضبِوا الحاكم؛ فإن الملائكةَ تستبشرُ بخضاب المؤمن" (¬5).
عد عن ابن عباس - رضي الله عنه -.
¬__________
(¬1) إحياء علوم الدين جـ 3 ص 119 باب اللعن: قال عمران بن حصين: بينما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره إذ امرأة من الأنصار على ناقة لها فضجرت فلعنتها، فقال - صلى الله عليه وسلم -: خذوا ما عليها وأعروها فإنها ملعونة، وقال العراقى في تخريجه: رواه م.
(¬2) ابن صياد يهودى ادعى النبوة، وسبب الحديث: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال له يومًا: إنى قد خبأت لك خبيثًا، وخبأ له "يوم تأتى السماء بدخان مبين" فقال ابن صياد: هو الدخ فقال النبى - صلى الله عليه وسلم - وذكره يعنى أن ذلك شئ اطلع عليه الشيطان فألقاه إليه وأجراه على لسانه وليس من قبيل الوحى.
(¬3) الزيادة بين الأقواس من هامش مرتضى، والحديث في الصغير برقم 294، ومعنى أخلق يديه: أتعب يديه بالكد والجهد حتى صارتا كالثوب الخلق البالى، وبيض الديلمى له: لعدم وقوفه على السند.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 265 وفيه محمد بن القاسم الأزدى، قال الذهبى: كذبه أحمد والدارقطنى، وفى الصغير وهامش مرتضى بلفظ (ما خشيت).
(¬5) الحديث في الصغير برقم 296، وفى المناوى: بإسناد ضعيف؛ لكن له شواهد.