كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

حم، خ، م، د، ت عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
83/ 843 - "إخوانكم خولُكم، جعلهم الله قُنيةً تحت أيديكُمْ، فمن كان أخوه تحت يدِه فليُطعِمْهُ من طعامهِ، وليلْبِسْه من لباسه، ولَا يكلِّفْه ما يغلبُه (فإن كلَّفه ما يغلُبه) فَلْيُعِنْهُ".
(حم، ق، د، ت، هـ عن أبى ذر) (¬1) ت حسن صحيح عن أبى ذر - رضي الله عنه -.
84/ 844 - "إخوانى لِمِثْلِ هذا اليوم فأعِدُّوا".
خط عن البراء - رضي الله عنه -.
85/ 845 - ("أخوفُ ما أخافُ على أمَّتى (¬2) كلُّ منافقٍ عليم اللسان"
عد عن عمر بن الخطاب).
86/ 846 - "أخوفُ ما أخافُ على أمَّتى الأئمةُ المُضلُّون (¬3) ".
حم، حل عن عمر - رضي الله عنه -.
87/ 847 - "أخوف ما أخاف على أمتى الهوى وطولُ الأملِ" (¬4).
عد عن جابر - رضي الله عنه -.
88/ 848 - "أخوفُ ما أخافُ على أمتى ثلاثٌ: الاستسقاء بالأنواءِ، وحيفُ السلطانِ، والتكذيبُ بالقدرِ".
ابن أبى عاصم في السنة عن جابر بن سَمُرة - رضي الله عنه -.
¬__________
(¬1) الزيادة بين الأقواس من مرتضى والصغير برقم 304 ورمز لصحته، ولذلك قصة: رأى المعرور بن سويد أبا ذر عليه حلة وعلى غلامه مثلها، فسأله عن ذلك؛ فذكر أنه ساب رجلا فعيره بأمه؛ فأتى الرجل النبى - صلى الله عليه وسلم - فذكر له ذلك، فقال له النبى - صلى الله عليه وسلم -: إنك امرؤ فيك جاهلية. و (ق) هنا رمز للبخارى ومسلم كما في الصغير.
(¬2) في رواية أحمد: (على هذه الأمة) والحديث في الصغير برقم 305 وهو من نسخة مرتضى وبهامشه "منافق" "فوق" "كل منافق" وفى المناوى بإسناد ضعيف، ورواه الطبرانى في الكبير بل والإمام أحمد، قال السيد السمهودى: رواته محتج بهم في الصحيح فعدل المصنف عن الحديث الصحيح إلى الرواية الضعيفة واقتصر عليها.
(¬3) في مسند أحمد "مسند عمر" ص 293 جـ 1 حديث 293 قال عمر يعنى لكب: إنى أسالك عن أمر فلا تكتمنى؛ قال: والله لا أكتمك شيئًا أعلمه. قال أخوف شئ تخوفه على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أئمة مضلين؛ قال عمر صدقت، قد أسر ذلك إلى وأعلمنيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وقال الشيخ شاكر في تخريجه: إسناده حسن.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 306 ورمز لضعفه قال الحافظ العراقى: سنده ضعيف ورواه عنه أيضًا الحاكم وزاد: أما الهوى فيصد عن الحق؛ وأما طول الأمل فينسى الآخرة، ورواه أبو نعيم عن على وزاد: ألا وإن الدنيا ترجلت مدبرة؛ ألا وإن الآخرة قد ترجلت مقبلة ولكل واحدة منهما بنون، فكونوا من أبناء الآخرة، ولا تكونوا من أبناء الدنيا؛ فإن اليوم عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل.

الصفحة 211