كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

الموتِ من ذَلك شَئٌ" عق، وأبو الشيخ في العظمة عن أنس، قال عق: لا أصل له، وأورده ابن الجوزى في الموضوعات (¬1).
5/ 5 - "آجالُ (¬2) البهائِم كلَّها وخَشَاشِ الأرضِ في التَّسبيح، فإِذا انقضى تسبيحُها قَبضَ اللهُ أرواحَها، وليسَ لملكِ الموتِ منها شئ".
أبو الشيخ في العظمة عن أنس.
6/ 6 - "آجرتُ نَفْسىِ مِن خديجةَ سَفْرَتين بقَلوصٍ" (¬3) ق عن جابر.
7/ 7 - "آخِرُ منْ يُحشَرُ (¬4) مِنْ هذه الأُمةِ رجلانِ (¬5) منْ قريشٍ" ش عن وكيع عن إسماعيل، عن قيس قال: أخبرت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: فذكره، وعن وكيع عن المسعودى؛ عن سعد بن خالد؛ عن حذيفة بن أسيد موقوفًا، والأول صحيح؛ لأن قيس بن أبى حازم سمع من العشرة، والثانى حسن وله حكم الرفع.
8/ 8 - "آخِرُ ما أدرك الناس (¬6) من كلامِ النُّبوة الأولى (¬7) فإِذا لمْ تستْحى (¬8) فاصنَعْ (¬9) ما شِئتَ".
كر عن أبى مسعود البدرى - رضي الله عنه -.
9/ 9 - "آخِرُ ما تكلَّم به إبراهيمُ حينَ أُلْقِىَ في النارِ: حسبىَ اللهُ ونعم الوكيلُ".
خط عن أبى هريرة، وقال: غريب، والمحفوظ عن ابن عباس موقوف. رواه ظ (¬10).
¬__________
(¬1) قال في اللآليء المصنوعة موضوع، والمتهم به الوليد - يريد الوليد بن موسى الدمشقى، قال: العقيلى أحاديثه بواطل لا أصل لها.
(¬2) حديث رقم (4) من دار مرتضى (مخطوطة).
(¬3) القلوس الناقة الشابة.
(¬4) الحشر السوق إلى المحشر.
(¬5) هما صاحبا القصة الواردة في حديث (11).
(¬6) المراد بالناس أهل الجاهلية.
(¬7) إن أراد بالأولى حقيقة وهى نبوة آدم، وان أراد السابقة شملت جميع الأنبياء السابقين وليس في رواية البخارى (الأولى).
(¬8) قوله لم تستحى من استحيا (يستحيى) بياءين حذفت الثانية للجزم وورد في رواية "لم تستح" من استحى فهى ياء واحدة حذفت للجزم.
(¬9) الأمر: إما للتهديد والمعنى عليه إذا انتزع منك الحياء مما تأتى إثم ومعصية فافعل ما تسول نفسك لك فإنك مجزى به، وإما للارشاد على معنى إذا كانت أمورك كلها لا توجب الحياء لموافقتها الشرع فاصنع منها ما شئت ولا عليك من لوم أحد.
(¬10) هكذا في التونسية في قوله (ك) وفى الصغير برقم 7 وقال المناوى: أخرجه البخارى بلفظ مختلف.

الصفحة 48