كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

48/ 48 - "آيَةُ اْلمُنَافِقِ ثَلاثٌ: إذَ حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ".
حم، خ، م، ت، ن عن أبى هريرة، ابن النجار عن ابن مسعود - رضي الله عنه - (¬1):
49/ 49 - "آيَةُ اْلمُنَافق ثَلاثٌ - وَإِن صَامَ وَصَلَّى وَزَعَم أنَّه مُسْلِمٌ - إذَا حَدَّث كَذَبَ، وَإِذَا وَعَدَ أخَلفَ، وَإذَا ائْتُمِنَ خَانَ"
م. عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
50/ 50 - "آيَةُ اْلكُرْسِىَّ رُبُعُ (¬2) الْقُرْآن".
أبو الشيخ في الثواب عن أنس - رضي الله عنه -.
51/ 51 - "آيَةُ مَا بَيْنَنَا وَبَيْنَ المنَافِقين: أَنَّهمْ لا يتَضَلَّعُونَ (¬3) من زَمْزَم".
خ في تاريخه هـ، ك، طب "بإسنادين رجال أحدهما ثقات" ق.
عن ابن عباس:
52/ 52 - "آيَةُ مَا بَيْنَنَا وَبَينَ الْمنَافِقِينَ: شُهودُ العشاء والصُّبحِ. لاَ يَسْتَطِيعُونَهمَا".
ص هب عن سعيد بن المسيب مرسلًا (¬4).
53/ 53 - "آيتان هُمَا قُرآنٌ، وهُما يَشْفِيانِ (¬5) وَهُما مِمَّا يُحَّبُهما اللهُ، الآيتانِ من آخرِ البَقَرةِ".
الديلمى عن أبى هريرة (¬6).
¬__________
(¬1) وهو في الصغير برقم 25 ورمز له المصنف بالصحة.
(¬2) قالوا: إن القرآن اشتمل على مقاصد أربعة: التوحيد والنبوة وأحكام الدنيا وأحكام الآخرة، وآية الكرسى اشتملت على التوحيد فهى قائمة بربع مقاصده.
(¬3) لا يتضلعون لا يكثرون الشرب من زمزم حتى تتمدد جنوبهم وأضلاعهم؛ وذلك لأنهم لا يؤمنون ببركتها لعدم إيمانهم. قال العزيزى: قال الشيخ: حديث حسن. وما بين القوسين من هامش مرتضى.
(¬4) الحديث في الصغير برقم 26 وإسناده صحيح.
(¬5) الشفاء يشمل البرء من أدواء النفوس والبرء من أدواء الأجساد، والقصد: بيان فضل الآيتين والحث على لزوم تلاوتهما.
(¬6) قال العزيزى: هو حديث ضعيف، وهو في الصغير برقم 27.

الصفحة 58