كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

66/ 138 - "أَبْشِرِى يا عَائِشَةُ أمَّا اللهُ فَقَدْ بَرَّأَك (¬1) ".
خ، م عن عائشة.
67/ 139 - "أبْشِرِى يَا أُمَّ الْعَلَاءِ فإنَّ مَرَضَ المسْلِم يُذهِبُ خَطَايَاهُ كَما تُذْهِبُ النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ".
طب عن أم العلاء.
68/ 140 - "أبْشِرُوا بالنَّارِ".
طب عن القاسم بن عبد الواحد الوزَّان قال: رأيت عبد الله بنَ أبي أوفى في السُّوقِ في الصّيارِفَةِ فقال: يا معْشَرَ الصَّيارِفَةِ أبشرِوا قالوا: بَشَرَّكَ اللهُ بالجنَّةِ، بِمَ تُبشرُنا يا أبا محمدٍ؟ قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أبشِروا، وذكره".
والقاسم قال الذهبي: أظنّ تفرّد عنه فضيْلُ بنُ حُسين الجحدرىُّ: قال الحافظ أبو الحسن الهيثمي: وفضيلٌ لم يضعّفه أحدٌ. اهـ والقاسم مجهول (¬2).
69/ 141 - "أَبْصَرَ الْخضْرُ غُلَامًا يْلعَبُ مَعَ الصِّبْيَانِ، فَتنَاولَ رَأسَهُ فَقَلَعَهُ، فَقَالَ مُوسى: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكيَّةً} الآية (¬3) ".
د، عن أبيّ.
70/ 142 - "أَبْعِدُوا الآثَارَ إذا ذهبْتُم لِلغَائِطِ، وأعِدّوا النُّبَلَ (¬4) واتقّوا الملاعنَ لا يَتَغَوَّطْ أحَدٌ تَحْتَ شَجَرَةٍ يَنْزِلُ تَحتَها أحَدٌ، ولَا عِنْدَ مَاءٍ يُشْرَبُ مِنْه، فيدْعونَ اللهَ عليكُمْ".
عن الشعبى مرسلًا.
71/ 143 - "أَبْعَدُ الخْلقِ مِنَ اللهِ رَجُلَانِ: رَجُلٌ يُجَالِسُ الأُمَرَاءَ فمَا قالوا مِنْ جَوْرٍ صَدَّقَهُم عليْه. ومُعَلمُ الصِّبيْانِ لَا يُوَاسِى بينهم ولا يُراقِبُ اللهَ في الْيتيمِ".
¬__________
(¬1) قاله - صلى الله عليه وسلم - لها عندما برأها الله تعالى من فوق سبع سموات عندما نزل قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ} سورة النور الآية "11" وما بعدها.
(¬2) الحديث من نسخة دار الكتب وهامش نسخة مرتضى.
(¬3) قصة الخضر وموسى في سورة الكهف الآية 74 وما بعدها.
(¬4) النبلة كغرفة وغرف: حجر صغير يستنجى به. والمحدثون يقولون: النبل بفتحتين، والنبل بالفتح في غير هذا: الكبار من الإبل والصغار وهو من الأضداد ا. هـ النهاية ج 5 ص 10.

الصفحة 73