كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

كر عن أبي أمامة.
72/ 144 - "أبْعَدَكَ اللهُ فإِنّكَ كنْتَ تُبْغِضُ قُريْشًا".
طب عن المغيرة (¬1).
73/ 145 - "أَبْعَدُ النَّاسِ مِنَ اللهِ يوْمَ القِيَامَةِ، القاصُّ الَّذى يُخالِفُ إلَى غَيْرِ ما أمرَ به".
الديلمى عن أبي هريرة (¬2).
74/ 146 - "أبْغضُ الْحَلاِل إِلَى اللهِ الطَّلَاقُ (¬3).
د، هـ، ك، عد، طب، ق عن ابن عمر.
75/ 147 - "أبغض الخلق إلى الله الألدُّ الخصِمُ".
خ. م من حديث عائشة (¬4).
76/ 148 - "أبْغَضُ الخلقِ إِلَى اللهِ مِنْ آمَنَ ثُمَّ كَفَرَ (¬5) ".
تمام، كر عن معاذ بن جبل.
77/ 149 - "أَبْغَضُ الرِّجَالِ إلَى اللهِ الأَلَدُّ الْخَصِمُ (¬6) ".
حم، خ، م، ت، ن عن عائشة - رضي الله عنها -.
78/ 150 - "أبْغضُ العِبادِ إِلَى اللهِ مَنْ كَانَ ثَوْبَاهُ خَيْرًا مِنْ عَمَلِهِ، أنْ تكونَ ثِيَابُه ثيابَ الأنبياءِ وعَمَلُه عَمَلَ الجبَّارينَ (¬7) ".
عق وقال: منكر، والديلمى عن عائشة. وأورده ابن الجوزى في الموضوعات.
¬__________
(¬1) للحديث شواهد. وتمام رواية الطبرانى من طريق يعقوب بن محمد الزهري الحافظ - وفيه مقال - عن المغيرة بن شعبة قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقف يوم حنين على رجل من ثقيف مقتول فقال: وذكره.
(¬2) في رواية (ما يؤمر به). وقوله (ما أمر به) يحتمل أن يكون مبنيًا للمجهول ويحتمل أن يكون للمعلوم والفاعل هو أي القاص أو الفاعل للأمر هو الله تعالى، والقاص مراد به الحديث، والحديث في الصغير برقم 52 ورمز له بالضعف.
(¬3) فيكون خلاف الأولى أو مكروها وذلك إذا لم يكن هناك ما يقتضى خلاف ذلك من نحو تحريم أو إيجاب، والحديث في الصغير برقم 53 ورمز له بالصحة وتعقب.
(¬4) الحديث من نسخة مرتضى.
(¬5) الحديث في الصغير برقم 54 ورمز له بالحسن وأخرجه الطبرانى باللفظ المذكور من هذ الوجه.
(¬6) الألد: الشديد الخصومة بالباطل، والخصم المولع بالخصومة الحريص عليها.
(¬7) الحديث في الصغير برقم 56 ورمز له بالضعف.

الصفحة 74