كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

89/ 161 - "أَبلِغُوا حاجةَ من لا يستطيعُ إبلاغ حاجتِه فمن أبلغَ سلطانًا حاجة من لا يستطيعُ إبلاغَها ثبَّتَ الله قدميه على الصراطِ يوم القيامة".
طب عن أبي الدرداء (وفيه من لا يعرف) (¬1).
90/ 162 - "أبلغهْم عنى أربعَ خصالٍ أنَّهُ لا يصح شرطان في بيع، ولا بيع وسلفٌ، ولا بيعُ ما لم يملك، ولاربح ما لم يضمن".
ق عن ابن عمرو (¬2).
91/ 163 - "أبلوا أجسادكم بالجوعِ والعطشِ، وأفنوا لحومكم وأذيبوا شحومكم تستبدلوا لحومًا طيبةً محشوة بالمسك، والكافور في الجنّة".
الديلمى عن أنس، وفيه إسماعيل بن أبي زياد الشامي متروك يضع الحديث.
92/ 164 - "أَبْلى وأَخْلِقى، ثم أبلى وأخلِقى، ثم أبلى وأخلِقى".
خ، د عن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت: أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وعليه (¬3) قميص أصفر قال: فذكره، طب، والبغوى، والباوردى، ك عن خالد بن سعيد بن العاص.
93/ 165 - ("أبلى وتبقْين".
ابن قانع عنه (¬4).
¬__________
(¬1) الزيادة من هامش مرتضى والحديث في الصغير برقم 59 ورمز لحسنه.
(¬2) الحديث له متابعات وشواهد من رواية الطبرانى في الكبير عن حكيم بن حزام وفى الأوسط انظر مجمع الزوائد.
(¬3) في نسخة مرتضى "وعلى" وفى باقى النسخ وعليه ولعله أعطاه لها أو دعا لها بطول العمر بهذين اللفظين، أبلى من الابلاء وأخلقى بالقاف من الإخلاق، وروى بالفاء من الأخلاف بمعنى العوض والبدل. وكررهما ثلاث مرات، والحديث في المنتقى، وعن أبي خالد قالت، أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - بثياب فيها خميصة سوداء فقال، من ترون نكسو هذه الخميصة؟ فأسكت القوم فقال، ائتونى بأم خالد. فأتى بي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فألبسنيها بيده وقال: أبلى وأخلقى مرتين وجعل ينظر إلى علم الخميصة ويشير بيده إليَّ، ويقول: (يا أم خالد، هذا سنا يا أم خالد هذا سنا) رواه البخاري، وقال في النهاية: سنا بالحبشية حسن وهي لغة وتخفف نونها وتشدد وفى رواية: سنه سنه، وفى أخرى سناه سناه بالتشديد والتخفيف فيهما.
(¬4) الحديث من دار الكتب الخديوية ودار مرتضى.

الصفحة 77