كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

89/ 3962 - "أقربكم مِنِّي مَجْلسًا يومَ القيامةِ مِن خَرَجَ مِن الدُّنْيا كهيئته ما تركتُه فيها".
ش، عن أبي ذر.
90/ 3963 - "أقِرُوا الطَّيرَ في مَكنَّاتها (¬1) ".
حم، د، ك، ق عن أم كرز.
91/ 3964 - "أَقِرُّوا عَلى سَكِينتِكُمْ، فقد انقطعت الهِجْرَةُ؛ ولكن جهادٌ ونية، وإذا استُنْفِرْتُمْ فانْفِروُا".
طب عن ابن عباس - رضي الله عنه -.
92/ 3965 - "أقْسَمَ الخوفُ والرجاءُ أن لا يجتمعا في أحدٍ في الدنيا، فيَريِحَ ريحَ النَّارِ، ولا يَفْتَرِقا في أحدٍ في الدنيا فَيَريحَ رِبحَ الجنَّةِ (¬2) ".
هب عن واثلة.
93/ 3966 - "اقْسِمُوا المال بينَ أهلِ الفَرَائِضِ عَلَى كلتابِ الله، فما تَرَكَتِ الفرائضُ فَلا أوْلَى رَجُل ذَكَر (¬3) ".
عب، م، د، هـ عن ابن عباس - رضي الله عنه -.
94/ 3967 - "أقْصِرْ مِن جُشائِكَ؛ فَإن أكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا في الدُّنيا أكثرُهم جوعًا في الآخِرة".
ك، عن أبي جُحَيفَة.
¬__________
(¬1) في مرتضى والخديوية. وهو في الصغير برقم 1350 "على مكناتها" بفتح الميم وكسر الكاف وشد النون أو تخفف جمع مكنة، أي أقروها في أوكارها. فلا تنفروها عن بيضها، ورواه أبو داود في العقيقة، والحاكم في الذبائح، وقال: صحيح وأقره الذهبي من حديث سباع بن ثابت، لكنه قال في الميزان: سباع لا يكاد يعرف وأورد له هذا الخبر.
(¬2) الحديث في الصغير برقم 1351 قال المناوى: وروى نحوه الترمذى، والنسائي، وابن ماجه عن أنس ولفظهم دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على شاب وهو في الموت، فقال: كيف تجدك؟ فقال: أرجو الله، وأخاف ذنوبى، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا يجتمعان في قلب مؤمن في هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف.
(¬3) الفرائض: الحصص المقدرة في كتاب من تركة الميت المبينة في الكتاب والسنة لأهلها ومعنى لأولى: لأقرب.

الصفحة 772