كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

5/ 215 - "أتاكُم شهر رمضان شَهْرُ خَيْرٍ وبَرَكةٍ".
ابن النجار عن ابن عمر.
6/ 216 - "أتاكُم شهرُ رمضانَ شهرُ بركة، فيه خيرٌ يُغشَّيكم (¬1) اللهُ، فَينْزلُ الرحمةَ ويحط فيه الخطأ، ويستجيبُ فيه الدعاء، ينظر اللهُ إلى تنافسكِمْ (¬2) ويباهى بِكْم ملائكته، فأرُوا الله من أنفسِكمْ خْيرًا، فإنَّ الشِقَىَّ مَنْ حُرِمَ رَحمةَ اللهِ عزَّ وَجلَّ".
طب وابن النجار عن عُبادةَ بن الصامِت (¬3) (وفيه محمد بن القْيس لم أجد من ترجمه).
7/ 217 - "أتاكُمْ شهرُ رمضانَ شهرٌ مُباركٌ، فرضَ اللهُ عليكْم صِيامَه، تُفْتَحُ فيه أبوابُ السماءِ (الجنة) (¬4)، وتغْلَقُ فيه أبوابُ الجحيم (¬5) وتغلُّ فيه مردةُ الشياطين (¬6)، وفيه لَيْلةٌ هي خيرٌ من ألِف شهرٍ، مَنْ حُرِمَ خيرها فقد حُرِمَ (¬7).
حم، ن، هب عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
8/ 218 - "أتَاكِ شِيْطانُك".
ك عن عائِشَةَ قالتْ: أصابَتْ يَدى أخَمص قَدِم رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - في الصَّلاة، فلمَّا فرغ قال .. وذكره، ورواه مُسلمٌ بِنَحْوِه (¬8).
9/ 219 - "أتانى آتٍ من ربى عَزَّ وَجَلَّ (¬9) فقالَ: مَنْ صَلَّى عليكَ مِنْ أُمَّتِكَ صلاةً كتب اللهُ له بها عشر حسناتٍ ومَحى (¬10) عْنُه عشرَ سَيئاتٍ، ورفعَ له عشرَ درجات وردَّ عليه مِثْلها".
¬__________
(¬1) في مجمع الزوائد "يغنيكم الله فيه".
(¬2) في مجمع الزوائد "إلى نفائسكم".
(¬3) في مجمع الزوائد رواه الطبرانى في الكبير وما بين القوسين من مرتضى.
(¬4) كناية عن قبول الأعمال واستجابة الدعاء وفى نسخة مرتضى "لفظ السماء وفوقه لفظ الجنة".
(¬5) كناية عن مغفرة الذنوب وتكفير السيئات وقبول التوبة.
(¬6) كناية عن توفر عوامل الطاعة أكثر من غيره، فالشياطين مغلولة عن عملها من وسوسة بالمعصية وإغراء بالشر.
(¬7) فقد منع خيرًا عظيمًا لا يستهان به.
(¬8) الحديث من دار "محمد مرتضى".
(¬9) أي ملك مرسل من ربى فيكون وحيًا جليًا، ويحتمل إلهام من ربي فيكون وحيًّا غير جلى والأول أولى.
(¬10) محى يمحى محيًا، ومحا يمحو محوًا بمعنى أزال.

الصفحة 88