كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير» (اسم الجزء: 1)

52/ 262 - "أتانى جبريلُ آنفًا فقالَ: بَشِّر أمتك أنه من صلَّى عليك صلاةً كُتِبَ له به بها عشرُ حسنات، وكُفّر عنه بها عشرُ سيئاتٍ ورُفِعَ له بها عشرُ درجاتٍ، وردَّ الله عليه مثل قوله، وعُرضت عليك يوم القيامةِ".
طب، عنه.
53/ 263 - "أتانى المَلكُ (¬1) فقال: يا محمد أما يُرضِيكَ أنَّ ربَّك عزَّ وجلَّ يقولُ: إنَّه لا يصلى عليك أحدٌ من أمتك صلاة إلَا صليت عليه بها عشرًا، ولا يُسَلَّم عليك أحد من أمتك تسليمةً إلا سلمتُ عليه عشرًا، قلت: بلى أىْ ربّ".
حم، ن، والدارمى، وابن أبى عاصم، حب، ك، هب، ض عن أبى طلحة - رضي الله عنه - (بإسناد جيد) (¬2).
54/ 264 - "أتانى جبريل فأخذ بيدى فأرانى بابَ الجنةِ الذى يدخل منه أمتى، قال أبو بكر: وددت أنى كنتُ معك حتى أنظرَ إليه، قال: أما إنك يا أبا بكرٍ أولُ من يدخلُ الجنة من أمتى".
د، ك، وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن أبى هريرة - رضي الله عنه -.
55/ 265 - "أتانى جبريلُ فبشَّرنى أن الحسنَ والحسين سيدا شبابِ أهلِ الجنةِ".
ابن سعد، ك عن حذيفة.
56/ 266 - "أتانى جبريلُ بقِدْرٍ فأكلت منها فأُعطيت قوةَ أربعين رجلًا في الجماعِ".
ابن سعد عن صفوان بن سليم مرسلًا.
¬__________
(¬1) في هامش مرتضى: وفى "رواية جبريل".
(¬2) الزيادة بين القوسين من دار محمد مرتضى، وقال العزيزى: إسناده حسن، وقال في مجمع الزوائد عن أبى طلحة: قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأسارير وجهه تبرق، فقلت: يا رسول الله. ما رأيتك أطيب نفسًا ولا أظهر بشرًا من يومك هذا؟ قال: ومالى لا تطيب نفسى ويظهر بشرى، وإنما فارقنى جبريل عليه السلام الساعة فقال: يا محمد الخ. قال الهيثمى قلت: عند النسائى طرف منه - رواه الطبرانى وفى الرواية الأولى: محمد بن إبراهيم بن الوليد الطبرانى، وفى الثانية أحمد بن عمر النصيبى ولم أعرفهما، وبقية رجالهما ثقات، وروى في الصغير، والأوسط طرفا منه أهـ.

الصفحة 99