كتاب الأشباه والنظائر لابن الملقن ت الأزهري (اسم الجزء: 1)

والأتان على الأصح، ثم هذا الخيار مستنده التغرير أو الغرور وجهان، صحح (¬1) الغزالي الأول، والبغوي الثاني، وعليه ينبني ما لو تحَفَّلت (¬2) بنفسها أو ترك المالك الحِلَابَ ناسيًا أو لشغل (¬3) عرض (¬4).
قلت: وقطع "الحاوي الصغير" بمقالة الغزالي والله أعلم.
- ومنها: [ما] (¬5) لو حبس ماء القناة أو الرحى ثم أرسله (¬6) عند البيع أو الإجارة.
- وتحْمير الوجه، وتسويد الشعر وتجعيده يثبت الخيار.
قلت: لو لطخ ثوبه تخييلًا لكتابته (¬7) في الأصح.
- ومنها: لو غرَّ (¬8) غاصب (¬9) الطعام من أكله بأن (¬10) قدمه إلي ضيف فأكله (¬11)
¬__________
(¬1) في (ق): "رجح".
(¬2) في (ن): "تحلفت"، وهو خطأ، يقال: حفل اللبن حَفلًا وحُفولًا اجتمع، وحفَّلت الشاة بالتثقيل: تركت حلبها حتى اجتمع اللبن في ضرعها فهي محفلة. "المصباح المنير" (ص: 88).
(¬3) في (ن) و (ق): "اشتغل".
(¬4) في (ق): "بمرض".
(¬5) من (ن).
(¬6) كذا في (ك)، وفي (ن) و (ق): "المرسل".
(¬7) في (ن): "ككتابه".
(¬8) في (ن) و (ق): "غير".
(¬9) في (ن): "صاحب".
(¬10) في (ن): "بأنه".
(¬11) أي: فأكله الضيف.

الصفحة 479