كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

كِتْابُ الطهارة

الحديث الأول
1 - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «إنَّمَا الْأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ - وَفِي رِوَايَةٍ: بِالنِّيَّاتِ -، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى , فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ , فَهِجْرَتُهُ إلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ , وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا، أَوِ امْرَأَةٍ يَتَزَوَّجُهَا , فَهِجْرَتُهُ إلَى مَا هَاجَرَ إلَيْهِ» (¬1).
¬__________
(¬1) * تَخْرِيج الحَدِيث:

رواه البخاري (1)، كتاب: بدء الوحي، باب: كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، و (54)، كتاب: الإيمان، باب: ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة، و (2392)، كتاب: العتق، باب: الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه، و (4783)، كتاب: النكاح، باب: من هاجر أو عمل خيرا لتزويج امرأة فله ما نوى، و (6311)، كتاب: الأيمان والنذور، باب: النية في الأيمان، و (6553)، كتاب: الحيل، باب: في ترك الحيل، ومسلم (1907)، كتاب: الإمارة، باب: قوله - صلى الله عليه وسلم -: «إنما الأعمال بالنية»، وأبو داود (2201)، كتاب: الطلاق، باب: فيما عني به الطلاق والنيات، والنسائي (75)، كتاب: الطهارة، باب: النية في الوضوء، و (3437)، كتاب: الطلاق، باب: الكلام إذا قصد به فيما يحتمل معناه، و (3794)، كتاب: الأيمان والنذور، باب: النية في اليمين، والترمذي (1647)، كتاب: فضائل الجهاد، باب: ما جاء فيمن =

الصفحة 11