كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

يصلي بالناس صلاة الصبح، فأقام ثلاثة أيام ومات، وقيل: سبعة أيام.
قال عمرو (¬1) بن علي: «مات يوم السبت غرة المحرم، سنة أربع وعشرين» (¬2).
* وقد روى هذا الحديث عن يحيى بن سعيد خلق كثير، ينيِّف عن المئتين بكثير (¬3).
وقد روي من حديث أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر، ومعاوية؛ قالوا: «ولا يصح مسندا إلا من (¬4) أربعة حديث عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
وقد اتفق على صحته مع أنه غريب، إذ لم يصح إلا من رواية
¬__________
(¬1) في (ق): "عمر وهو خطأ، وعمرو بن علي هو الفلاس، أحد الحفاظ البصريين الكبار.
(¬2) وانظر ترجمته في: «الطبقات البرى» لابن سعد (3/ 265)، و «حلية الأوياء» لأبي نعيم (1/ 38)، و «الاستيعاب» لابن عبد البر (3/ 1144)، و «تاريخ دمشق» لابن عساكر (44/ 3)، و «صفة الصفوة» لابن الجوزي (1/ 268)، و «أسد الغابة» لابن الأثير (4/ 137)، و «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (2/ 324)، و «تهذيب الكمال» للمزي (21/ 316)، و «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (4/ 588).
(¬3) نقل ابن الملقن في «التوضيح» (2/ 157) عن الحافظ محمد بن علي الخشاب أنه قال: روى هذا الحديث عن يحيى بن سعيد نحو مئتين وخمسين رجلا.
(¬4) من ليست في (ق).

الصفحة 15