كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

* التعريف:
نعيم المجمر (¬1): هو نعيم بن عبد الله المُجمر -بضم الميم وإسكان الجيم، وكسر الميم الثانية-، ويقال: المُجَمِّر -بفتح الجيم وتشديد الميم الثانية المكسورة (¬2) -، القرشي، العدوي، المدني.
كنيته: أبو عبد الله، مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال له عمر: تُحَسِّنُ تُجَمِّرُر المسجد، أي: تبخره (¬3): قال: نعم، فكان (¬4) يجمر المسجد، فعرف به (¬5).
¬__________
= حيث يبلغ الوضوء، والنسائي (149)، كتاب: الطهارة، باب: حلية الوضوء.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
«الاستذكار» لابن عبد البر (1/ 192)، و «إكمال المعلم» للقاضي عياض (2/ 43، 53)، و «المفهم» للقرطبي: (1/ 499)، و «شرح مسلم» للنووي (3/ 140)، و «شرح الإلمام» (4/ 279)، و «شرح عمدة الأحكام» كلاهما لابن دقيق العيد (1/ 45)، و «النكت على العمدة» للزركشي (ص: 20)، و «التوضيح» لابن الملقن (4/ 24)، و «فتح الباري» لابن حجر (1/ 235)، و «عمدة القاري» للعيني (2/ 246)، و «فيض القدير» للمناوي (2/ 184)، و «كشف اللثام» للسفاريني (1/ 157)، و «سبل السلام» للصنعاني (1/ 50).
(¬1) في (ق): "نعيم بن مجمر.
(¬2) قال في «شرح الإلمام» (4/ 281): والأول هو الأشهر.
(¬3) أي تبخره ليس في (ق).
(¬4) في (ق): "وكان.
(¬5) ذكره ابن منجويه في «رجال مسلم» (2/ 295).

الصفحة 166