كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

روى عنه: أولاده: سالم، وحمزة، وعبد الله، وبلال، وابن ابنه
محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، وابن أخي حفص بن عاصم بن عمر، ونافع مولاه، وعبد الله بن دينار، وزيد بن أسلم، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد، وطاوس بن كيسان اليماني، ومجاهد بن جبر - بفتح الجيم وسكون الباء الموحدة وراء مهملة -، وسعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعمرو بن دينار، وخلْق سواهم.
روي له عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ألف حديث، وست مئة وثلاثون حديثًا، اتفقا على مئة وسبعين حديثًا، وانفرد البخاري بثمانين حديثًا، ومسلم بأحد وثلاثين حديثًا (¬1)، والله أعلم.
* ثم الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: (رقي) - بكسر القاف- يرقى- بفتحها-: إذا صعد منبرا، أو سُلَّمًا، ونحو ذلك، وعكسه من الرقية، يقال: رقيت
¬__________
(¬1) وانظر ترجمته في: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (3/ 142)، و «التاريخ الكبير» للبخاري (5/ 2)، و «الثقات» لابن حبان (3/ 209)، و «المستدرك» للحاكم (3/ 641)، و «الإستيعاب» لابن عبد البر (3/ 950)، و «تاريخ دمشق» لابن عساكر (31/ 79)، و «صفة الصفوة» لابن الجوزي (1/ 563)، و «أسد الغابة» لابن الأثير (3/ 336)، و «تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (1/ 261)، و «تهذيب الكمال» للمزي (15/ 180)، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (3/ 203)، و «تذكرة الحفاظ» له أيضا (1/ 37)، و «الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (4/ 181)، و «تهذيب التهذيب» له أيضا (5/ 287).

الصفحة 210