كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام (اسم الجزء: 1)

الحديث الرابع
42 - عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَتَّكِئُ فِي حِجْرِي، وَأَنَّا حَائِضٌ، فَيَقْرَأُ الْقُرْآنَ (¬1) (¬2).
¬__________
(¬1) في (ق): " «فيقرأ القرآن وأنا حائض».
(¬2) * تَخْرِيج الحَدِيث:
رواه البخاري (293)، كتاب: الحيض، باب: قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض، و (7110)، كتاب: التوحيد، باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة»، ومسلم (301)، كتاب: الحيض، باب: الاضطجاع مع الحائض في لحاف واحد، واللفظ له، إلا أن عنده: «... وأنا حائض، فيقرأ القرآن»، وأبو داود (260)، كتاب: الطهارة، باب: في مؤاكلة الحائض ومجامعتها، والنسائي (274)، كتاب: الطهارة، باب: في الذي يقرأ القرآن ورأسه في حجر امرأته وهي حائض، وابن ماجه (634)، كتاب: الطهارة، باب: الحائض تتناول الشيء من المسجد.
* مصَادر شرح الحَدِيث:
إكمال المعلم للقاضي عياض (2/ 123)، والمفهم للقرطبي (1/ 559)، وانظر: شرح مسلم للنووي (3/ 211)، وشرح عمد الأحكام لابن دقيق (1/ 127)، والعدة في شرح العمدة لابن العطار (1/ 273)، وفتح الباري لابن رجب (1/ 403)، =

الصفحة 501